نيويورك تايمز: إسرائيل تطرح مجددا خيار الحرب على الطاولة مع تعثر المحادثات

منذ 5 ساعات
نيويورك تايمز: إسرائيل تطرح مجددا خيار الحرب على الطاولة مع تعثر المحادثات

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل تدرس مجددا خيار الحرب في ضوء تعثر المحادثات.

وفي مقال تحليلي نشر الثلاثاء، أشارت الصحيفة إلى أنه في حين امتنعت إسرائيل حتى الآن عن شن هجوم بري، فإن الهجمات الجديدة على غزة تبدو بمثابة محاولة لإجبار حماس على تقديم تنازلات.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل وحماس انخرطتا في مفاوضات “غير مثمرة” منذ أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة وتبادل المزيد من الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين.

وبحسب الصحيفة فإن المحادثات فشلت لأن حماس رفضت إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن قبل أن تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب بشكل دائم – وهي الخطوة التي لن تتخذها إسرائيل إلا إذا كانت حماس مستعدة للتخلي عن السلطة. والآن يبدو أن إسرائيل عادت إلى الحرب في محاولة لكسر الجمود.

وأشارت إلى أن مئات الأشخاص قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية، وهو أحد أعلى أعداد القتلى بين عشية وضحاها منذ أشهر.

وقال مسؤولون في حماس إن أربعة مسؤولين مدنيين كبار ورؤساء شرطة من قطاع غزة كانوا من بين القتلى. وفي الصباح، أمر الجيش الإسرائيلي سكان قريتين حدوديتين فلسطينيتين بمغادرة منازلهم، مما يشير إلى غزو إسرائيلي محتمل للمنطقة في الأيام المقبلة.

وكتبت الصحيفة أن الحرب المتجددة أثارت مشاعر متباينة في إسرائيل. بالنسبة لأقارب الرهائن البالغ عددهم نحو 60 شخصاً الذين ما زالوا محتجزين في غزة، فإن استئناف القتال يشكل احتمالاً بأن السجناء المتبقين قد لا يعودوا أبداً.

وقال منتدى أهالي المخطوفين والمفقودين في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “قررت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن”.

ولكن القرار لقي ترحيبا من جانب نواب اليمين الذين طالما دافعوا عن العودة إلى الحرب لضمان تدمير حماس.

ويقول منتقدو الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ هذه الخطوة لأسباب سياسية. سواء كان ذلك من أجل الحصول على دعم زعيم حزب القوة اليهودية إيتامار بن جفير في التصويت المقبل على الميزانية الجديدة للدولة في البرلمان أو لصرف الانتباه عن خطة الحكومة المثيرة للجدل لإقالة رونين بار، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الشاباك. المصدر: أ.ش.أ.


شارك