اعتقال رئيس بلدية إسطنبول إثر تحقيقات فى قضية فساد

اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي.

وجاءت مذكرة التوقيف نتيجة “تحقيقات في قضية فساد”.

وأعلن مراد أونغون المستشار الصحفي لإمام أوغلو في منشور على منصة إكس أن رئيس بلدية إسطنبول “أُلقي القبض عليه” دون إبداء أي سبب.

وفي بث مباشر لقناة “سي إن إن تورك”، شوهد العشرات من عناصر قوات الأمن أمام منزل إمام أوغلو. وذكرت القناة أن الشرطة قامت بتفتيش منزله في إطار التحقيق.

وقال إمام أوغلو في كلمته على منصة “إكس” إن مئات من رجال الشرطة تمركزوا أمام منزله، وأكد أنه “لن يستسلم وسيواصل الصمود تحت الضغط”.

أعلنت جامعة إسطنبول، الثلاثاء، سحب شهادة إمام أوغلو، المعارض البارز للرئيس رجب طيب أردوغان. وهذا من الممكن أن يمنعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضحت الجامعة عبر منصتها العاشرة أن شهادات 28 شخصا، بينهم إمام أوغلو، “أُلغيت بسبب الغياب وخطأ واضح”.

وأدان رئيس البلدية القرار على الفور، وكتب على تويتر: “قرار مجلس إدارة جامعة إسطنبول غير قانوني”. وأشار إلى أن قرار تخرجه يقع على عاتق مجلس إدارة كلية إدارة الأعمال التي تخرج منها.

أي شخص يريد الترشح للرئاسة في تركيا يجب أن يكون حاصلاً على شهادة جامعية.

تولى إمام أوغلو منصب رئاسة بلدية إسطنبول للمرة الثانية منذ فوزه في الانتخابات المحلية في مارس/آذار 2024.

أصدر مكتب إمام أوغلو نسخة من شهادة إدارة الأعمال التي حصل عليها من الجامعة عام 1995، بعد أن زعم أحد الصحفيين أنه لا يملك الشهادة.

ويواجه رئيس بلدية إسطنبول سلسلة من التحقيقات والإجراءات في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2028.

وكان قد حُكم عليه سابقًا بالسجن لمدة عامين وسبعة أشهر ومنعه من ممارسة النشاط السياسي حتى عام 2022 بتهمة “إهانة” أعضاء اللجنة العليا للانتخابات. وقد استأنف إمام أوغلو الحكم.

المصدر: وكالات