وزير الري يوجه بإعداد دراسة متكاملة للاحتياجات البشرية المستقبلية بكافة جهات الوزارة

منذ 4 شهور
وزير الري يوجه بإعداد دراسة متكاملة للاحتياجات البشرية المستقبلية بكافة جهات الوزارة

انعقد اليوم الثلاثاء، اجتماع اللجنة العليا الدائمة للسياسات بالوزارة، برئاسة هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وتشكيلة أعضاء اللجنة.

وأوضح الوزير سويلم أنه تم خلال اللقاء مناقشة السياسات العامة للوزارة لاسيما ما يتعلق بتخطيط وتنمية الموارد المائية وزيادة كفاءة استخدامها وتحسين أداء نظام الري والصرف وتحسين التنسيق بين مختلف الجهات. كما تم استعراض الوضع التنفيذي للمشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة.

وبحسب ما دار من نقاش خلال اللقاء، فقد قاد الوزير سويلم إعداد دراسة متكاملة لوضع رؤية مستقبلية للاحتياجات البشرية في كافة أقسام الوزارة، بهدف الوقوف على العجز القائم في بعض التخصصات والاستعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها. معالجة هذا التحدي الذي قد يكون له أثر سلبي على منظومة العمل في الوزارة مستقبلا إذا لم تتم معالجة هذا العجز.

وأوضح أن نظام التدريب الخاص بالوزارة قد شارف على الانتهاء، وهو ما تدل عليه المناقشات المكثفة التي جرت مؤخرا بين كافة أقسام الوزارة والمركز الإقليمي للتدريب للموارد المائية والري، خاصة في ظل الحاجة الملحة لتوفير المستلزمات اللازمة. الكفاءات اللازمة في العديد من التخصصات وخاصة تدريب موظفي الوزارة في مجال معالجة المياه لتمكينهم من استلام وتشغيل محطات المعالجة مستقبلا خاصة في ظل توجه الدولة للتوسع في إعادة استخدام المياه لمواجهة تحدي محدودية الموارد المائية والنمو السكاني .

وتم خلال اللقاء مناقشة محاور عمل الجيل الثاني من نظام الري 2.0 والتي يجري إعدادها حالياً. دكتور. وأشار سويلم إلى أن هذه المحاور تتوافق مع خطة الوزارة الوطنية 2037 واستراتيجية 2050، موضحا أن التطوير الشامل لمنظومة المياه الذي تشهده الوزارة من خلال العديد من المشاريع والسياسات والإجراءات، يندرج تحت سقف “الجيل الثاني”. 2.0 نظام الري”. وتشمل هذه الإجراءات تطوير نظام مراقبة وتشغيل السد العالي بأحدث التقنيات والخبرات المصرية، وكذلك إحلال وصيانة منشآت وبوابات المياه الكبيرة، وتطوير أنظمة التشغيل الخاصة بها، وإحلال وصيانة أنظمة الرفع، وتنظيف المجاري المائية. 55.000 كيلومتر من القنوات والمصارف سنوياً وتجديد 7.700 كيلومتر من القنوات، إجراء اختبارات إعادة تأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة، تطوير تقنيات إدارة المياه، إعادة التوزيع من توزيع المياه حسب المستويات إلى التخلص منها، التحول الرقمي في إدارة المياه، استخدام صور الأقمار الصناعية لتحديد التركيب النباتي، استخدام التصوير الجوي لرصد التدخلات ومتابعة المشروعات والتحول للري الحديث بالمناطق الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين بما يتوافق مع أولويات الوزارة، ووضع استراتيجية لإدارة المياه الجوفية في مصر وتوجيه إدارتها وإحلالها وصيانة شبكات الصرف المغطاة، والحماية من مخاطر الفيضانات، وتوسيع حماية الشاطئ من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة بالإضافة إلى طرق الحماية التقليدية والاهتمام بالتدريب وزيادة كفاءة العمال من خلال وضع خطة تدريبية لجميع العاملين في قطاع المياه.

ووافقت لجنة السياسات على سحب كمية المياه اللازمة لتطوير عدد من محطات الشرب وتأجيل الموافقة على عدد من طلبات الدراسات الإضافية بالتنسيق مع وزارة الإسكان.

كما تمت الموافقة على طلب الشركة القابضة لكهرباء مصر بشأن تجديد ترخيص محطة كهرباء بني سويف بمنطقة غياضة الشرقية والذي يتطلب سحب المياه بغرض التبريد وتشغيل محطة الكهرباء، كما تمت الموافقة على سحب المياه كميات المياه المعتمدة مسبقًا لصالح المناطق الصناعية بغرب طهطا وسوهاج وقفط بقنا. كما وافق على تجديد التصريح الصادر لمحطة مياه الشرب ومشروعات الإسكان الاجتماعي و”بشاير الخير” بمدينة الإسكندرية.

وأكد وزير الري أن الوزارات المعنية تقوم بقياس كميات المياه المسحوبة من المجاري المائية بدقة وقياس أحجام ونوعية المياه الخارجة من المصانع للتأكد من أن المياه المنتجة لا تؤثر على جودة المياه في المجاري المائية والتأكد من ذلك وتتضمن تراخيص الاستخراج دراسة متكاملة للموقع الأمثل لاستخراج هذه المياه.

كما وافقت لجنة السياسات على الهيكل التنظيمي المقترح للهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، واستعدت للبدء في الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا المقترح من خلال رفعه للموافقة عليه إلى هيئة التنظيم والإدارة تمهيدا لإصداره. قرار وزاري بشأن الهيكل الجديد.

كما تمت الموافقة على تشكيل وحدة متخصصة لتنفيذ مفهوم ربط المياه والغذاء والطاقة بالوزارة بهدف تنسيق وتوحيد وتوحيد جهود مجالات الوزارة المختلفة مع استحداث سياسة جديدة للمساهمة في كافة المجالات تتضمن الوزارة أسسًا جديدة لربط المياه والغذاء والطاقة.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء


شارك