الرئيس السيسى يوجه بتعزيز معايير الشفافية فى إجراءات قبول المستفيدين من مبادرة “الرواد الرقميون”

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين معايير الدقة والشفافية والحيادية في إجراءات تسجيل المستفيدين من مبادرة رواد الرقمية. ومن شأن هذا أن يعزز ثقة المجتمع بالمبادرة، خاصة وأنه سيساعد في إعداد المستفيدين للوظائف التي يتطلبها سوق العمل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده اليوم الأربعاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. مصطفى مدبولي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. عمرو طلعت ومدير الكلية الحربية المصرية الفريق أشرف زاهر.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء ناقش جهود الحكومة فيما يتعلق بمبادرة “رواد الرقمية”، التي تهدف إلى تدريب وتثقيف الشباب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات. نريد أن نكون ركيزة أساسية في عملية التحول الرقمي وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد ركائز التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأضاف أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استعرض خلال اللقاء تفاصيل المبادرة وأنها تهدف إلى توفير التدريب ما قبل التشغيل وخلق فرص عمل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة في سوق العمل، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والأمن السيبراني والتصميم والفنون الرقمية.
وأوضح وزير الاتصالات أنه في إطار توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة، فإن المبادرة مفتوحة للتسجيل من جميع الأعمار، ومن مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، ومن جميع محافظات مصر.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أن طلبات المبادرة ستكون رقمية وسيتم فتحها على منصة مخصصة بعد عيد الفطر. وقال إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستعلن عن ذلك، مضيفا أن الهدف هو إعداد أكبر عدد ممكن من الشباب لأكثر المجالات المطلوبة في سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن المبادرة تعتمد على إيواء المستفيدين في مرافق مجهزة بشكل مناسب. وتم الاتفاق مع الكلية الحربية على استغلال مباني الكلية الحربية بمنطقة مصر الجديدة لهذا الغرض بعد نقلها إلى العاصمة الإدارية. وتتضمن المبادرة تدريبًا شاملًا للمستفيدين، بما في ذلك التدريب الفني، وتدريب المهارات الشخصية، ودورات اللغة الإنجليزية.
وأشار إلى أن المبادرة ستتضمن أيضًا تدريبًا عمليًا بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية في مصر. وتتضمن المبادرة فرصاً للحصول على درجة الماجستير من مجموعة من أعرق الجامعات العالمية، فضلاً عن أربعة برامج تدريبية تتراوح مدتها بين أربعة أشهر وعامين.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن الهدف هو تسجيل 5 آلاف طالب سنويا للاستفادة من المبادرة. يذكر أن تكلفة توفير الإقامة وأماكن الدراسة تبلغ نحو 3 مليارات جنيه مصري، كما تبلغ تكلفة الدورات التدريبية نحو مليار جنيه مصري سنويا.
المصدر: أ.ش.أ.