العثور على مقبرة لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية

منذ 13 ساعات
العثور على مقبرة لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار مقبرة قائد عسكري من عهد الملك رمسيس الثالث ثاني ملوك الأسرة العشرين، بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصرين اليوناني الروماني والمتأخر. تم الكشف أثناء أعمال البعثة في تل رود إسكندر بمنطقة مسخوطة بمحافظة الإسماعيلية.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف، حيث إنه يوضح الأهمية العسكرية لموقع تل رود الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويد البلاد بالحصون والقلاع للحماية والدفاع في عصر الدولة الحديثة.

وأضاف أن بعض القطع الأثرية التي عثر عليها في مقبرة القائد العسكري، من بينها عدد من الأدوات البرونزية مثل رؤوس الأسهم وبقايا صولجان، تدل على أهمية صاحبها وأنه كان يشغل منصباً عسكرياً رفيعاً ومهماً.

وأوضح محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مبنية من الطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات غطيت جدرانها الداخلية بطبقة من الملاط الأبيض.

أثناء أعمال التنقيب والتنظيف الأثري داخل المقبرة، اكتشفت البعثة هيكلًا عظميًا بشريًا مغطى بطبقة من الكرتوناج يعود تاريخها إلى فترة لاحقة. وهذا يُشير إلى احتمال إعادة استخدامه في فترة لاحقة. كما تم العثور على مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر، جميعها بحالة جيدة ومزينة بنقوش وآثار طلاء، من بينها خرطوشتان للملك حورمحب، أحد أهم القادة والملوك المحاربين في الأسرة الثامنة عشرة.

كما عثر على خاتم من الذهب عليه خرطوشة الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من اللؤلؤ والأحجار الكريمة بأشكال وألوان مختلفة، وصندوق صغير من العاج.

وأوضح قطب فوزي قطب، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، أن البعثة عثرت على بقايا هياكل عظمية آدمية في مقابر جماعية من العصرين اليوناني والروماني، كما عثرت على تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات في مقابر فردية من العصر المتأخر.

المصدر: أ.ش.أ.


شارك