الآثار: العثور على مقبره لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية

منذ 13 ساعات
الآثار: العثور على مقبره لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية

كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عن مقبرة قائد عسكري من عهد الملك رمسيس الثالث ثاني ملوك الأسرة العشرين، بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصرين اليوناني الروماني والمتأخر. جاء ذلك خلال أعمال البعثة الأثرية بمنطقة تل رود إسكندر في منطقة مسخوطة بمحافظة الإسماعيلية، بحسب بيان نشره مجلس الوزراء على صفحة الفيسبوك اليوم الخميس.

وأكد محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف لأنه يبرز الأهمية العسكرية لتل رود في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويد البلاد بالحصون والقلاع للحماية والدفاع في عصر الدولة الحديثة. وتشهد بعض القطع الأثرية التي عثر عليها في مقبرة القائد العسكري، بما في ذلك عدد من الأدوات البرونزية مثل رؤوس الأسهم وبقايا الهراوة، على أهمية صاحبها وأنه كان يشغل منصباً عسكرياً رفيعاً ومهماً.

وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مبنية من الطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات جدرانها الداخلية مغطاة بالملاط الأبيض. أثناء أعمال الحفر والتنظيف الأثري داخل المقبرة، عثرت البعثة على هيكل عظمي بشري مغطى بطبقة من الكرتوناج يرجع تاريخها إلى فترة لاحقة من فترة المقبرة نفسها، مما يشير إلى إمكانية إعادة استخدامها في عصر آخر. كما تم العثور على مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر، جميعها بحالة جيدة ومزينة بنقوش وآثار طلاء، من بينها خرطوشتان للملك حورمحب، أحد أهم القادة والملوك المحاربين في الأسرة الثامنة عشرة. كما تم العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوشة الملك رمسيس الثالث. كما تم العثور على مجموعة من اللؤلؤ والأحجار بأشكال وألوان مختلفة وصندوق صغير من العاج.

وأشار قطب فوزي قطب، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، إلى أن البعثة عثرت على بقايا هياكل عظمية آدمية في مقابر جماعية من العصرين اليوناني والروماني، كما عثرت على تمائم للإله تاورت والإله بس-عين-أوجات في مقابر فردية من العصر المتأخر.

المصدر: بيان منشور على موقع مجلس الوزراء


شارك