مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة: فرض المزيد من المعاناة على الشعب الفلسطينى لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافو يوم الخميس إن المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا وأن استئناف الأعمال العدائية لتأمين إطلاق سراح الرهائن ليس حلا.
وأضاف بونافو خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم بشأن الوضع في قطاع غزة، أن فرنسا تدعم بشكل كامل جهود الولايات المتحدة ومصر وقطر لضمان عودة الجميع إلى مسار اتفاق وقف إطلاق النار. إن الحل السياسي الشامل هو وحده القادر على تحقيق السلام والأمن.
وأدان كافة الإجراءات العدوانية التي تقوم بها القوة المحتلة والحصار الإنساني المفروض على الشعب الفلسطيني. كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت أمس على مبنى الأمم المتحدة، والتي أدت إلى مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وشدد على ضرورة ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، واستئناف تسليم المساعدات، وبدء مفاوضات السلام. وأشار إلى أن بلاده تعمل مع السعودية للتحضير لمؤتمر دولي لتطبيق حل الدولتين في نيويورك في يونيو/حزيران المقبل.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)