وزير العمل يلتقي وفدًا من مبادرة “إبدأ” لبحث تطوير “منظومة التدريب المهني”.
أكد وزير العمل محمد جبران استعداد الوزارة لمواصلة تطوير نظام التدريب المهني للوصول إلى الكوادر المؤهلة والمدربة التي تواكب مهاراتها متطلبات سوق العمل في الداخل والخارج والمعايير والمواصفات العالمية. وتنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وما ورد في «البيان»، فإن الحكومة الجديدة «تستثمر في العنصر البشري، وتطور مهاراته وقدراته، وتهيئته لدخول سوق العمل بكل متغيراته».
جاء ذلك خلال بحث الوزير جبران مع وفد من المبادرة الوطنية لتنمية الصناعة “إبداع” عن آليات جديدة لإدارة وتطوير هذه المراكز، وذلك خلال لقاء في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة: د. أماني عيد، المدير التنفيذي، إبراهيم العجوز رئيس القطاع الإداري، بسنت حسين مسؤول قطاع التدريب، المهندس خالد حسن مدير تطوير الأعمال، والمهندس محمود شكري مدير تطوير الأعمال.
وبحسب بيان صحافي، وجه الوزير رؤساء الإدارة المركزية للتدريب المهني الذين حضروا الاجتماع، بالتنسيق مع وفد مبادرة «إبداع»، ببلورة «رؤية موحدة» في هذا الشأن.
وقال الوزير خلال اللقاء إن «الوزارة» تمتلك مراكز تدريب ثابتة ومتنقلة في المحافظات تعمل في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتي تهدف من خلالها إلى تكثيف الجهود بالمنطقة في الفترة المقبلة للتدريب. وتهدف هذه العملية إلى تأهيل الشباب لسوق العمل، ليس فقط من خلال التدريب، ولكن أيضًا من خلال إتاحة الفرص للطلاب المتفوقين لإنشاء مشاريع صغيرة.
وأوضح أن أحد الأهداف المرجوة من إدارة وتطوير هذه “المراكز” هو تخريج عمالة مصرية “بمعايير مهارية” تتماشى مع رؤية بعض الدول التي تشترط فحص العمال قبل سفرهم للعمل بالخارج كذلك بالنسبة لعمالهم. النجاح في الامتحان المهني وقياس القدرات.
واستمع الوزير من وفد “إبداع” إلى محور التدريب والبحث والتطوير الذي يحظى باهتمام كبير في خطة عمل “مبادرة” بتطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني بالدولة واعتمادها وفق المعايير الدولية وفق بالتدريب على أعلى المستويات العالمية، مما ينعكس في توفير فرص عمل لائقة ذات عوائد كافية تمكن العامل المصري من أن يعيش حياة كريمة.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء