الأمن العام السورى يلقى القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد

في إطار حملة ملاحقة عناصر وضباط النظام السابق، أعلن جهاز الأمن العام السوري اعتقال العميد السابق عبد الكريم أحمد الحمادة.
وأوضح النقيب في الأمن العام مسلم عثمان الشيخ أن إلقاء القبض على الحمادة جاء نتيجة مطاردة دقيقة في دير الزور، حيث كان مختبئاً في مركز المدينة بعيداً عن أنظار الناس.
وأضاف أيضاً أن عبد الكريم كان مقرباً من شقيق الرئيس السوري السابق ماهر الأسد، وشغل عدة مناصب في الفرقة الرابعة.
وأشار إلى أن حمادة كان مسؤولاً عن مكتب الخرائط، ثم تولى لاحقاً قيادة قسم الاستطلاع في اللواء 41 في منطقة يعفور وغرفة العمليات المركزية. ثم أصبح رئيساً لقسم الحواجز في الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد في محافظة دير الزور.
وتولى لاحقا مسؤولية إدارة ملفات التسوية مع النظام السابق، وكذلك التنسيق والتواصل مع الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الشيخ أن ملاحقة من أسماهم بـ”الفلول” في دير الزور من قبل إدارة العمليات العسكرية ستستمر.
وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، أطلقت الحكومة الجديدة في البلاد حملة لملاحقة “الفلول” في جميع المناطق.
كما تم افتتاح عشرات مكاتب التسوية في المحافظات لتمكين العسكريين والضباط السابقين الذين لم يرتكبوا أي مخالفات أو جرائم بحق السوريين من تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاع إقامتهم.
المصدر: وكالات