وزير الصناعة والنقل يتابع جاهزية المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددى BRT

منذ 3 أيام
وزير الصناعة والنقل يتابع جاهزية المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددى BRT

أجرى المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل جولة تفقدية للوقوف على جاهزية المرحلة الأولى من مشروع النقل السريع، كما تفقد مواقع الإنشاءات في المرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري بالقاهرة الكبرى.

وكان برفقة الوزير الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة؛ اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل البري؛ اللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري؛ وكذلك مديري الهيئة ورؤساء الشركات المنفذة واستشاري المشروع.

وفي بداية الجولة، زار الوزير محطات المرحلة الأولى من مشروع الحافلات السريعة. ويشمل ذلك 14 محطة، وهي: (محطة عدلي منصور “محطة غير نمطية”، ومحطتان علويتان عند كوبري المشاة “بهتيم وأكاديمية الشرطة”، و11 محطة علوية عند نفق المشاة: “الإسكندرية الزراعية، الشرقية، شبرا، بنها، مسطرد، الخصوص، المرج، القلج، مؤسسة الزكاة، الفريق إبراهيم العرابي، السلام وطريق السويس”)، من إجمالي 48 محطة تغطي المراحل الثلاث للمشروع.

وتم خلال الجولة عرض منظومة حافلات النقل المكوكية، بما في ذلك ربط محطات المشروع بالمواقف تحت الطريق الدائري، والتي تخدم المسافرين من وإلى الطريق الدائري. وتم أيضًا توضيح كيفية وصول الركاب إلى المحطات عبر الجسور أو الأنفاق للمشاة أو ركوب حافلات النقل المكوكية. كما تم مناقشة أماكن الانتظار في المحطات وطرق بيع التذاكر والحواجز الإلكترونية.

وشدد الوزير على ضرورة تنظيم حركة المشاة من محطة عدلي منصور السريعة إلى محطة عدلي منصور المركزية لتسهيل وصول الركاب إلى القطار الخفيف والخط الثالث للمترو وخط سكة حديد عدلي منصور السويس ومحطة السوبر جيت.

أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الحافلات السريعة التي سيتم تشغيلها على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، ستتضمنان 100 أتوبيس كهربائي سعة كل منها 66 راكباً، أي ما يعادل «5 مينى باص»، وتنقل 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين. وأشار إلى أن هذه الحافلات تم إنتاجها محلياً في مصر في إطار تنفيذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتتضمن الخطة العمل على توطين الصناعات المختلفة في مصر، ومن بينها صناعة الحافلات، وعدم استيراد الحافلات من الخارج. ويأتي ذلك في إطار الخطة الشاملة للنهوض بالقطاع الصناعي بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي. وأشار إلى أن التردد سيكون 3 دقائق أي ما يعادل 20 حافلة في الساعة، وفي أوقات الذروة يصل التردد إلى دقيقة ونصف.

وأضاف أن مشروع الباص السريع يمثل نموذجاً حضارياً تسعى الدولة لتحقيقه من خلال المشروعات المختلفة التي تنفذها، فهو وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة، وسيساعد في تسهيل حركة المواطنين ضمن خطة الحفاظ على الانضباط وانسيابية المرور على الطريق الدائري. ويهدف المشروع أيضًا إلى منع الوقوف العشوائي للسيارات على الطريق الدائري، سواء على المسارات أو المنحدرات أو المنازل الخاصة على طول الطريق. وسيساعد ذلك على منع الحافلات الصغيرة من دخول الطريق الدائري وإجبارها على استخدام الطريق الجديد المجاور للطريق الدائري. إن توفير مواقف للحافلات الصغيرة التي تخدم محطات حافلات النقل السريع من شأنه تعزيز وتعظيم منظومة النقل الجماعي من خلال جذب مستخدمين جدد للنقل العام بدلاً من السيارات الخاصة، خاصة وأن هذه الحافلات ستوفر أعلى مستوى من الخدمة للمواطنين مع حماية البيئة من خلال تقليل انبعاثات السيارات، حيث أن جميع الحافلات المستخدمة ستكون حافلات كهربائية صديقة للبيئة.

وأشار إلى أن المشروع سيساهم في ربط أهم تقاطعات الطريق الدائري، مثل تقاطعات السويس، وعدلي منصور، والمرج، ومسطرد. وأشار إلى أن هذا المشروع يعد أحد الشرايين الرئيسية التي ستساعد في ربط شرق العاصمة بغربها، وربط العاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة وسريعة وحضارية ونظيفة وآمنة، تتكامل مع وسائل النقل الأخرى، حيث يعمل على التوالي مع «الخط الأول للمترو محطتي الزهراء – المرج»، و«الخط الثالث للمترو محطتي عدلي منصور – إمبابة»، و«القطار الخفيف محطة عدلي منصور».

وخلال جولته، اطلع الوزير على سير تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، والتي يتم تنفيذها حالياً وتضم 21 محطة، وتغطي الطريق من المشير طنطاوي إلى مفترق الفيوم، منها ثلاث محطات على محور المريوطية – الهرم – الملك فيصل – الترسا، ومحطة المتحف المصري الكبير (طريق الإسكندرية الصحراوي).

ووجه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بالانتهاء من جميع محطات المرحلة الثانية قبل 30 مايو المقبل.

يذكر أن مشروع حافلات النقل السريع بالقاهرة الكبرى يضم 48 محطة، بالإضافة إلى مواقف للسيارات ومحطة شحن رئيسية وثلاث محطات شحن فرعية.

ستتم العملية على ثلاث مراحل. وتتضمن المرحلة الأولى 14 محطة تغطي الطريق من منطقة الإسكندرية الزراعية وحتى أكاديمية الشرطة. ويجري العمل حالياً في المرحلة الثانية التي تضم 21 محطة تغطي الطريق من المشير طنطاوي إلى تقاطع الفيوم. وتشمل هذه المحطات ثلاث محطات على محور المريوطية – الهرم – الملك فيصل – الترسا، ومحطة المتحف المصري الكبير (طريق الإسكندرية الصحراوي). ومن المقرر الانتهاء من أعمال محطات المرحلة الثالثة والتي تضم 13 محطة وتغطى المسافة من طريق الإسكندرية الزراعي إلى طريق الإسكندرية الصحراوي. سيتم الانتهاء من التوسعة على هذا الطريق.

وخلال زيارته، تابع الوزير تقدم سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع إنشاء الطريق الدائري للقاهرة الكبرى. يمتد من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي إلى تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الصحراوي ويمر عبر كوبري الوراق. يتم حالياً بناء جسر جديد كلياً بطول 2.25 كم في اتجاه الشمال والجنوب موازياً للجسر الحالي. سيؤدي هذا إلى منح الطريق ثمانية مسارات في كل اتجاه. تم الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة للجسر 9D، بما في ذلك ضبط مستويات الخرسانة والإسفلت والمفاصل الطولية والعرضية، وتم فتحه الآن أمام حركة المرور. كما يجرى العمل حالياً على تنفيذ أجزاء طريق الإسكندرية الصحراوي/الواحات والمريوطية/المنصورية بطول إجمالي يبلغ 34 كم.

كما استمرت أعمال التنفيذ في عدد من المحاور الجديدة الجاري إنشاؤها لتسهيل وصول المواطنين إلى الطريق الدائري، مثل تقاطع محور المرج مع الطريق الدائري، بالإضافة إلى أعمال التنفيذ في محور سكة حديد “شارع الجزائر” في نطاق محافظة القاهرة، على الطريق من تقاطعه مع كوبري تونس إلى ميدان العرب، وأعمال المرحلة الأولى من محور المريوطية على الضفتين الشرقية والغربية لوادي النيل بطول 20 كيلومترًا، والذي يربط الطريق الدائري بالطريق الدائري الأوسط ويعتبر من أهم المحاور التي تخدم حركة النقل في نطاق محافظة الجيزة.

كما اطلع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على سير العمل في تنفيذ طريق الخدمة السطحي بعرض 10 أمتار حول الطريق الدائري (داخلياً وخارجياً) ونظام النقل الذكي (ITS) الذي يضمن أعلى مستوى من السلامة المرورية. وأكد الوزير لقيادة هيئة الطرق والجسور على ضرورة تطبيق الاشتراطات والمعايير القانونية بشأن وضع الإعلانات على الطرق العامة بما فيها الطريق الدائري بما يتوافق مع معايير السلامة.

وعلى هامش الجولة أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل في تصريحات صحفية أن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل العام الصديقة للبيئة والمستدامة. كما وجه سيادته بتشكيل لجنة عليا تضم الوزراء المعنيين ومحافظي القاهرة والجيزة ومسئولي الجهات المعنية للتحضير لافتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل.

وأضاف أن رئيس ورؤساء الهيئة العامة للطرق والكباري وجهوا بتشغيل الطريق الدائري على مدار 24 ساعة لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين وإظهار المظهر اللائق لضيوف مصر خلال احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير. ويعكس ذلك النهضة الكبيرة التي شهدها قطاع النقل المصري، وخاصة قطاع الطرق والكباري، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد الوزير أنه من أجل تحسين السلامة المرورية يجب الاستمرار في الاهتمام بصيانة الحواجز الخرسانية والأرصفة وعلامات المرور. وأكد أيضاً ضرورة استمرار أعمال التنظيف وإزالة مخلفات البناء على مدار الساعة، وزراعة المزيد من الأشجار في المساحات المتاحة على طول الطريق، وتحسين مظهر الطريق الدائري. وأكد أيضا أنه يجب الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع قبل 30 مايو المقبل حتى يتسنى الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية قبل افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل.

وأضاف أن مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري مشروع ملحمي بكل المقاييس، ويجري تنفيذه على مدار الساعة، مشيراً إلى أن الوزارة في سباق مع الزمن لإنجاز المرحلة الثانية من هذا المشروع المهم. وأوضح أن أعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة للمرحلة الأولى، والتي شملت طريق المريوطية/المنيب/الأوتوستراد/القاهرة الجديدة/السلام/مسطرد/الإسكندرية الزراعي، وتقاطع طريق المنصورية/طريق الفيوم/طريق الواحات، بطول إجمالي 76 كيلومتراً، ساهمت في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، وإدارة حجم كبير من الحركة المرورية، وتقليص زمن الرحلة، وخفض استهلاك طاقة المركبات، والحد من الآثار السلبية على البيئة.

وأشار الوزير إلى أنه يتم تنفيذ خطة لتحسين استغلال المساحات تحت الجسور، من خلال إنشاء مواقف الحافلات الصغيرة وأماكن انتظار خدمة الحافلات السريعة، بالإضافة إلى ضمان الاستغلال الاستثماري الأمثل لمحطات الحافلات السريعة.

كما قام الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، برفقة المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بجولة تفقدية للمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، والتي تُنفذ في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء أنظمة نقل جماعي مستدامة وخضراء وصديقة للبيئة.

وكان في استقباله اللواء طارق جويلي رئيس الهيئة القومية للأنفاق وقيادات الهيئة. واطلع الوزير خلال جولته على نسب إنجاز المشروع والتي بلغت 34.2%. وتجري حالياً أعمال البناء في المحطات وأعمال حفر نفقي المترو (نفق واحد في كل اتجاه) باستخدام أربع آلات حفر أنفاق (آلتان في كل اتجاه). تم إنجاز 64.2% من هذا العمل.

كما زار نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المحطات المحيطة بالمتحف المصري الكبير وهي المتحف الكبير وميدان الرماية والأهرامات. وقد تم إنجاز 52.8% و50.2% و41.3% على التوالي. وأوضح أنه تم الانتهاء من 87% من أعمال الترميم حول المتحف، وأن هذه المحطات الثلاث ستكون جاهزة للاستخدام قبل افتتاح المتحف المصري الكبير من السطح في 3 يوليو المقبل.

وأوضح الوزير أنه يجري حالياً العمل على دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من الخط الرابع. ويبلغ طوله 31.8 كيلومترًا، ويضم 21 محطة (6 فوق الأرض، و15 تحت الأرض). ويتقاطع مسار المترو مع الخط السادس للمترو (تحت الدراسة) عند محطة السيدة عائشة، ثم يمتد على طول شارع صلاح سالم حتى جامعة الأزهر، ويعبر مدينة نصر، ويتبادل العمل مع مونوريل شرق النيل عند محطة المطار. ويستمر جنوباً حتى يعبر الطريق الدائري عند مجمع الأمن وأكاديمية الشرطة، ثم يسير شرقاً على طول محور السادات حتى يصل إلى أول تجمع سكني في القاهرة الجديدة.

وشدد الوزير على أهمية العمل على مدار الساعة والالتزام بالجدول الزمني لمشروع الخط الرابع للمترو، لما له من أهمية كبيرة في ربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بشبكة المترو وخدمة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل الهرم وفيصل والعمرانية والجيزة ومدينة نصر وجامعة الأزهر والقاهرة الجديدة.

يُشار إلى أن الخط الرابع للمترو يمتد على طول 51 كيلومتراً، ويضم 38 محطة (31 تحت الأرض، ومحطة واحدة فوق الأرض، و6 فوق الأرض). سيتم تنفيذه على مرحلتين. ويجري تنفيذ المرحلة الأولى حالياً على طول 19 كيلومتراً، وتتضمن 17 محطة. يمتد من غرب الطريق الدائري على حدود مدينة السادس من أكتوبر إلى محطة الفسطاط في البلدة القديمة بالقاهرة.

المصدر: بيان مجلس الوزراء


شارك