وزارتا الاتصالات والتموين تعلنان بدء تفعيل منظومة “الكارت الموحد” للدعم بمحافظة بورسعيد بدءا من أول أبريل

أعلنت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية عن تطبيق منظومة البطاقة الموحدة لصرف الدعم في محافظة بورسعيد اعتبارا من أول أبريل المقبل.

ويأتي ذلك على خلفية موافقة رئيس الوزراء على المرحلة الثانية من المشروع التجريبي خلال اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية. الهدف هو تطبيق نظام البطاقة الموحدة بشكل شامل في محافظة بورسعيد. وبعد الانتهاء من هذه المرحلة سيتم استكمال النظام في مراحل أخرى بما في ذلك تنفيذ المشروع التجريبي في باقي المحافظات قبل تعميمه على كافة محافظات الجمهورية.

جدير بالذكر أنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية وكافة الجهات ذات الصلة لوضع آليات تطبيق وتفعيل منظومة البطاقة الموحدة ونقل التجربة إلى محافظة بورسعيد.

وتجري الاستعدادات حالياً لتوزيع المواد الغذائية والخبز على نحو 42 ألف أسرة ببورسعيد. يتم التوزيع عن طريق البطاقة العادية بدلا من بطاقة الطعام. يبدأ ذلك في شهر مارس المقبل تمهيدا للبدء في تطبيق نظام البطاقة الواحدة تدريجيا في محافظة بورسعيد اعتبارا من أول أبريل المقبل في مختلف المناطق والمناطق المستحقة.

وفي هذا السياق، يقول د. أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مشروع البطاقة الموحدة يعد خطوة مهمة في تعزيز جهود الحكومة لبناء اقتصاد رقمي من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الحكومية وتبسيط وتنظيم إجراءات الحصول على المساعدات الحكومية. وأضاف أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بتهيئة البنية التحتية اللازمة والملائمة للنظام ووفرت الكوادر الفنية المؤهلة لتطبيق النظام وتأمينه، فضلاً عن الإشراف الفني الكامل على المشروع. وأوضح أن مشروع البطاقة الموحدة سيتم تسليمه لمواطني بورسعيد اعتباراً من أغسطس 2023. وسيتم تحديد التحديات المحتملة وتطوير الحلول المناسبة للتقديم العام للنظام. ومن جانبه قال د. وأوضح شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أن تطبيق منظومة البطاقة الموحدة لسداد دعم السلع التموينية يأتي في إطار التوجه نحو ميكنة الخدمات وتحسين الشفافية. يقدم النظام للمواطنين حزمة من الخدمات عبر بطاقة شريحة واحدة كبديل لبطاقات دعم المواد الغذائية الحالية. ويهدف هذا إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتحسين الشمول المالي. وتساهم البطاقة الموحدة في جعل منظومة الدعم أكثر مرونة وتنظيم وصول المواطنين إلى الدعم والخدمات الحكومية المختلفة. وأكد أهمية تأمين نظام البطاقة الموحدة حتى يمكن استخدامه في الخدمات المستقبلية أيضاً.

ومن المتوقع أن يشمل تطبيق النظام الجديد تحديث قاعدة بيانات المستفيدين بما يتوافق مع معايير العدالة الاجتماعية والأهلية التي وضعتها لجنة وزراء العدالة الاجتماعية. كما يجري العمل على تطوير تطبيق إلكتروني للنظام يسمح للمواطنين بالتسجيل وتحديث بياناتهم والحصول على تحديثات دورية حول إجراءات الأهلية الجارية.