النفط قرب أعلى مستوى فى 3 أسابيع وسط مخاوف حيال الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط قليلا في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء مع تشديد العقوبات الأمريكية على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب انخفاض غير متوقع في المخزونات الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات.
وبحلول الساعة 04:04 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 73.22 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 69.20 دولار للبرميل.
وبحلول الساعة 04:04 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 73.22 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 69.20 دولار للبرميل.
وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع في جلسة التداول السابقة.
وكتبت بريانكا ساشديفا، محللة السوق لدى فيليب نوفا، في تعليق لها على السوق يوم الأربعاء: “تظل أسعار النفط الخام صعودية في أعقاب العقوبات التي فرضها ترامب على النفط الفنزويلي، مما يثير المخاوف بشأن الإمدادات”.
وفي يوم الإثنين الماضي، وقع ترامب على أمر تنفيذي يسمح لإدارته بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من الدول التي تشتري النفط الخام والوقود السائل من فنزويلا.
النفط هو أهم صادرات فنزويلا. المشتري الأكبر هو الصين، التي تخضع بالفعل للرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن أيضا جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية. واستهدفت العقوبات شركات مثل شركة شوجوانج لوكينج للبتروكيماويات، وهي مصفاة خاصة صغيرة في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين، والسفن التي تزود مثل هذه الشركات بالنفط. الصين هي أكبر مستورد للنفط الخام الإيراني.
وتلقت السوق دعما أيضا بعد أن أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس، في إشارة إلى الطلب القوي على الوقود في أكبر اقتصاد في العالم.
وكان المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضا قدره مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، بيانات رسمية بشأن مخزونات النفط الخام.
وللحد من أرباح النفط، اتفقت الولايات المتحدة مع أوكرانيا وروسيا على وقف الهجمات على الأهداف البحرية والطاقة. وافقت واشنطن على العمل على رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن لتنفيذ الاتفاقات، لكن كلا الجانبين أعرب عن شكوكه بشأن التزام الآخر.
المصدر: وكالات الأنباء