باريس تحتضن اليوم قمة مصيرية لدعم أوكرانيا

في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التفاوض على اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بعد ثلاث سنوات من الحرب، تقام قمة أوروبية في باريس الخميس المقبل بمشاركة نحو 30 دولة.

وتهدف المحادثات إلى مناقشة الاقتراح الفرنسي بإنشاء قوة عسكرية أوروبية يمكن نشرها على الأراضي الأوكرانية للرد على أي هجوم روسي جديد.

وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء إلى أن القوة المخطط لها قد تتمركز في مدن أوكرانية رئيسية كجزء من اتفاق سلام محتمل وأنها قد “ترد” إذا شنت موسكو هجوما جديدا. وقال “إذا حدث عدوان عام جديد على الأراضي الأوكرانية، فإن هذه الجيوش سوف تتعرض للهجوم بالفعل، وبالتالي سوف تخضع للإطار المعتاد للانتشار”.

في هذه الأثناء، أكد مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن بلاده بحاجة إلى مساهمة “جدية” من الاتحاد الأوروبي من خلال توفير قوات مسلحة جاهزة للقتال – وليس فقط قوات حفظ السلام – بعد انتهاء الحرب مع روسيا.

ومن الجدير بالذكر أنه قبل يومين، استبعد رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إمكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا، بحجة أن هذا الأمر “نظري بحت” في هذه المرحلة.

ويقود ماكرون، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، جهودا لبناء تحالف من الدول الراغبة في دعم استخدام القوة العسكرية في أوكرانيا. الهدف هو ضمان السلام الدائم ومنع هجوم روسي جديد على البلاد.

المصدر: وكالات