طبيبان: مارادونا توفى “وهو يتعذب” ووزن قلبه ضعف وزنه الطبيعى

منذ 3 أيام
طبيبان: مارادونا توفى “وهو يتعذب” ووزن قلبه ضعف وزنه الطبيعى

تم الإعلان لأول مرة عن نتائج تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا خلال محاكمة سبعة أطباء وممرضين عالجوه قبل وفاته في عام 2020.

وقال ماوريتسيو كاسينيلي، الطبيب الشرعي الذي فحص جثة نجم نابولي السابق في منزله في ضاحية بوينس آيرس حيث توفي عن عمر يناهز 60 عاما، والذي أجرى تشريحا للجثة بعد ساعات قليلة، إن هناك “علامات عذاب” في قلبه.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين تشير التقديرات إلى أن تشريح الجثة تم بين الساعة 12 ظهرا و6 صباحا. والساعة 5:00 مساءً والساعة 15:00 بتوقيت جرينتش يوم 25 نوفمبر 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء تراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل” قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليف الكبد” بعد أسبوعين من الجراحة.

برأيه كان يجب على الفريق الطبي أن يكون حذراً بسبب هذه الأعراض.

وفي سياق مماثل، أكد طبيب آخر، وهو فيديريكو كوراسانيتي، الذي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من آلام شديدة”. وبحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه، ولمس بطنه، واستخدام سماعة الطبيب، والاستماع إلى رئتيه، والانتباه إلى لون شفتيه”.

وأضاف كاسينيلي أن تشريح الجثة لم يكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.

ووجد أن وزن القلب يزن ضعف وزن قلب شخص بالغ طبيعي تقريباً، وأن وزن المخ يزن أكثر من الطبيعي، وكذلك الرئتين، اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.

يمثل جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوجستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، ومنسقة الشؤون الطبية نانسي فورليني، ومنسق التمريض ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي إسبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو، أمام المحكمة بتهمة “القتل العمد المحتمل”.

ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح بين ثمانية أعوام و25 عاما. وبدأت المحاكمة في 11 مارس/آذار، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو/تموز. ومن المقرر أن تُعقد جلستان استماع أسبوعيا، ومن المتوقع أن يشهد حوالي 120 شاهدا.

وفي افتتاح المحاكمة يوم الثلاثاء الماضي، أدان المدعي العام باتريزيو فيراري في كلمته الافتتاحية ما أسماه “محاولة اغتيال”، وفترة التعافي التي تحولت إلى “مشهد رعب”، والفريق الطبي “الذي لم يقم أحد فيه بما هو ضروري”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة. المصدر: وكالات


شارك