حماس: غياب المحاسبة وصمت المجتمع الدولي يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه

أدانت حركة حماس القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية خلال عيد الفطر، والذي أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال يرتدون ملابس العيد. ونددت حركة حماس بالعجز والصمت المخزي للمجتمع الدولي.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن جيش الاحتلال الصهيوني يواصل قصفه الإرهابي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة على مدار اليوم، دون أي اعتبار لحرمة عيد الفطر”.
وأضاف البيان: “إن العدوان الإرهابي في أول أيام عيد الفطر أدى إلى سقوط عشرات الشهداء بينهم أطفال بملابس العيد”.
وأكدت حماس أن قتل الأطفال يوم العيد في الخيام التي تم تهجيرهم إليها يكشف عن “فاشية الاحتلال وافتقاره لأية قيم إنسانية وأخلاقية”.
وأشارت حماس إلى أن “غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المخزي يشجع مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو على الاستمرار في جرائمه وتجاهل القانون الدولي”.
ودعت الحركة في بيانها الشعوب الحرة إلى التحرك الفوري وتنظيم حملات ضغط لإجبار الحكومات على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان على غزة والضفة الغربية.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والعودة إلى الاتفاق وتسهيل عملية تبادل الأسرى ووقف نزيف الدم الفلسطيني فورا.
وفي صباح اليوم الأول من عيد الفطر، نفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار القصف المدفعي والبنادق الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما يزيد من معاناة المواطنين الذين يستقبلون عيد الفطر بخوف وترقب.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدن والمخيمات الفلسطينية. وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي، تواصل الدبابات الإسرائيلية قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقد أدى ذلك إلى تفاقم معاناة السكان الذين يستقبلون عيد الفطر بخوف وترقب، وتفاقم معاناتهم بسبب الحصار الخانق والتهجير القسري والتدمير الكامل لمنازلهم ومنشآتهم.
وإزاء هذه الظروف، تدعو منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين ووقف هذه العمليات المستمرة.