سباق مع الزمن.. “خلية نحل” حكومية استعدادًا لافتتاح المتحف المصرى الكبير

منذ 1 يوم
سباق مع الزمن.. “خلية نحل” حكومية استعدادًا لافتتاح المتحف المصرى الكبير

بدأ العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير، المعلم الأثري والثقافي غير المسبوق. تم الإعلان عن موعد الافتتاح في 3 يوليو.

شكلت الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي “خلية نحل” للتحضير لافتتاح المتحف المصري الكبير، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة عليا للإشراف على الاستعدادات لحفل افتتاح المتحف. وستضم اللجنة الوزراء المعنيين ومحافظي القاهرة والجيزة وممثلي الجهات المعنية.

وتضم اللجنة العليا لتنظيم حفل الافتتاح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل؛ الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية؛ أحمد كوجوك وزير المالية؛ شريف فتحي وزير السياحة والآثار؛ الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني؛ الدكتور أحمد هينو وزير الثقافة؛ الدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة؛ المهندس عادل النجار محافظ الجيزة؛ السفير ياسر شعبان نائب وزير الخارجية للعلاقات الثقافية؛ ونائب وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار والجهات ذات العلاقة.

ويؤكد افتتاح المتحف مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية رائدة، قادرة على جذب ملايين السائحين سنويا. إن افتتاح المتحف ليس مجرد تدشين معلم ثقافي وأثري، بل هو حدث عالمي يحظى باهتمام إعلامي كبير. ويشارك في الحفل عدد من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء من الدول الصديقة والشقيقة. ويقام حفل الافتتاح وسط أعلى درجات الاستعدادات الفنية واللوجستية والأمنية.

وتعمل الجهات المعنية حالياً على تطوير المسارات والمحاور حول المتحف المصري الكبير. واستعدادًا لهذا الحدث العالمي، لن تقتصر الاحتفالات على القاهرة والجيزة، بل ستمتد إلى عدد من المحافظات.

يعد المتحف المصري الكبير مفتوحًا حاليًا للجمهور بشكل جزئي كجزء من التشغيل التجريبي ويستقبل حاليًا ما يصل إلى 4000 زائر يوميًا. ويهدف هذا التقييم إلى تقييم جاهزية جميع مرافق المتحف (بما في ذلك القاعات الأثرية والخدمات السياحية ومواقف السيارات والمرافق الأخرى) لاستقبال الجمهور وتحديد أي مجالات تحتاج إلى تحسينات قبل الافتتاح الرسمي.

وسيضم التشغيل التجريبي للمتحف، لأول مرة، 12 قاعة عرض رئيسية تضم إجمالي 24 ألف قطعة أثرية على مساحة تقدر بنحو 6 هكتارات، بالإضافة إلى ما هو قيد التشغيل بالفعل.

خلال الفترة التجريبية، بالإضافة إلى الموضوعات الرئيسية لمعرض المتحف، والتي تتناول المجتمع والحكم الملكي والمعتقدات حتى نهاية العصر اليوناني الروماني، يمكن للزوار أيضًا مشاهدة معروضات من عصور ما قبل التاريخ، وفترة ما قبل الأسرات، وفترة الأسرات المبكرة، والمملكة القديمة، والمملكة الوسطى، والمملكة الحديثة، والفترة الانتقالية الثالثة.

قررت إدارة المتحف إبقاء قاعة الملك توت عنخ آمون الشهيرة عالميًا مفتوحة في نفس وقت الافتتاح الرسمي للمتحف. تحتوي القاعة على حوالي 5400 قطعة، بعضها يعرض للمرة الأولى.

أ.ش. أ.


شارك