أمجد الشوا : نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر

حذر أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من عواقب نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح إلى منطقة مواصي خانيونس، كونه يعد أخطر وأصعب عمليات التهجير القسري في الوقت الراهن.

وقال الشوا: “إن خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس غير مهيأة لاستيعاب هذا العدد الكبير من النازحين، حيث يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة”.

وأضاف أن مواطني قطاع غزة يواجهون أيضا تهديدات يومية بالاعتداءات من قبل قوات الاحتلال، وحتى عمليات التهجير القسري التي يفرضها الاحتلال لا تزال تستهدف المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن والمرضى والجرحى.

وأشار إلى أن القوة المحتلة تريد إخلاء منطقة رفح بشكل كامل وشن عملية عسكرية ضد السكان المدنيين فيها. وأشار إلى أن المساحات التي تم إخلاؤها أصبحت تشكل 30% من مساحة قطاع غزة، وأن عدد النازحين في قطاع غزة تجاوز ربع مليون نسمة. وفي ظل الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، يتزايد هذا العدد يوميا.

وأكد أن الوضع يزداد صعوبة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة المحاصر منذ قرابة شهر. وقد تم إغلاق كافة المعابر الحدودية أمام أي شكل من أشكال المساعدات، ولم يتبق سوى موارد محدودة للغاية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين – سواء النازحين قسراً أو سكان قطاع غزة.

أ.ش. أ.