ترامب يعلن رسوم “يوم التحرير” غدا.. والبيت الأبيض: لا أحد مستثنى

أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الرئيس سيعلن عن فرض رسوم جمركية متبادلة غدا الأربعاء، في فعالية بحديقة الورود في البيت الأبيض. وقالت إن الإعلان سيتضمن تعريفات جمركية محددة لكل دولة، مضيفة أنها تؤيد فرض تعريفات جمركية قطاعية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين في البيت الأبيض “سيعلن الرئيس عن خطة تعريفات جمركية من شأنها إنهاء الممارسات التجارية غير العادلة التي أدت إلى خداع بلادنا لعقود من الزمن”. “لقد حان الوقت للمعاملة بالمثل، وحان الوقت لرئيس أن يجري تغييراً تاريخياً ليفعل ما هو صواب بالنسبة للشعب الأمريكي”. وعندما سُئلت عن مستوى التعريفات الجمركية المتبادلة والدول المتأثرة بها، رفضت تقديم مزيد من التفاصيل وقالت إنه لا توجد استثناءات حاليا.
وبحسب وكالة بلومبرج، قال ترامب للصحفيين يوم الأحد إنه يخطط لفرض رسوم جمركية على “جميع الدول”. ونفى التكهنات التي أشارت إلى أنه قد يضيق نطاق إعلانه في الثاني من أبريل/نيسان، ووصف الأربعاء بأنه “يوم التحرير”.
وضرب المتحدث للصحفيين أمثلة على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الاتحاد الأوروبي واليابان والهند وكندا، مشيرا إلى أن هذه الدول من المرجح أن تكون من بين أهداف الرسوم الجمركية الجديدة لترامب. وأضافت أن “هذا يجعل من المستحيل تقريبا استيراد المنتجات الأميركية إلى هذه الأسواق، وقد ترك العديد من الأميركيين عاطلين عن العمل على مدى العقود القليلة الماضية”.
أعلن ترامب أن الثاني من أبريل هو الموعد المحدد لتطبيق الرسوم الجمركية الشاملة. وتشكل هذه التعريفات الجمركية جوهر خطته لإعادة التوازن إلى التجارة العالمية، وتعزيز التصنيع الأميركي، وتحويل عائدات التعريفات الجمركية إلى الخزانة لتمويل الأولويات المحلية، بما في ذلك خفض الضرائب بشكل كبير.
استبق ترامب إعلانه بشأن الرسوم الجمركية يوم الأربعاء بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى السيارات والصلب والألمنيوم. من الممكن فرض رسوم جمركية على واردات النحاس خلال بضعة أسابيع. وهدد أيضًا بفرض رسوم جمركية على واردات الأدوية وأشباه الموصلات والأخشاب.
وبحسب التقرير، فإن حالة عدم اليقين المحيطة بخطط ترامب، والتي خضعت لتغييرات وتخفيضات متكررة في اللحظة الأخيرة، أثارت مخاوف من أنها قد تعطل سلاسل التوريد وترفع الأسعار للمستهلكين الأميركيين. وقد أدت هذه المخاوف إلى موجة بيع استمرت لأسابيع في وول ستريت، واستمرت حتى يوم الاثنين. وقال ليفيت “إن وول ستريت ستكون في وضع جيد تحت قيادة هذه الإدارة، تماما كما كانت في ولايتها الأولى”.
المصدر: وكالات