إسرائيل تغتال مسئول الملف الفلسطينى بحزب الله فى غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت
في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين في الغارة الجوية الإسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم، قدم مصدر مقرب من حزب الله مزيدا من المعلومات.
وأوضح المصدر أن الغارة استهدفت “نائب مسؤول الملف الفلسطيني” في الحزب المدعوم من إيران.
وأضاف أن الهجوم استهدف “حسن بدير نائب مسؤول شؤون فلسطين في حزب الله وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب”.
وبحسب وكالة فرانس برس، أفاد المصدر أيضاً أن المداهمة جرت “أثناء تواجده في منزله مع عائلته”.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه “شن غارة جوية ضد أحد عناصر حزب الله الذي كان يقوم مؤخرا بتوجيه ومساعدة عناصر حماس في التخطيط لهجوم كبير وشيك ضد المدنيين الإسرائيليين”.
لكن في البيان المشترك مع جهاز الاستخبارات الداخلي “الشاباك”، لم يكشف نتنياهو عن هوية الشخص المستهدف في الغارة، بل قال ببساطة إنه يشكل “تهديدا مباشرا”.
يُشار إلى أن هذا الهجوم على الضاحية ليس الأول. وقصفت إسرائيل هذه المنطقة التي تعتبر معقلا لحزب الله يوم الجمعة الماضي (28 مارس/آذار) للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار، مدعية أنها أصابت مبنى يستخدمه حزب الله “لتخزين الطائرات بدون طيار”.
وجاء الهجوم ردا على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، كما نفت حزب الله أي مسؤولية في حينها.
منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو اليوم الذي دخل فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شنت القوات الإسرائيلية هجمات متكررة على أهداف في جنوب لبنان.
ورفض الجيش الإسرائيلي أيضا الانسحاب من خمس نقاط استراتيجية في الجنوب تطل على جانبي الحدود.
المصدر: وكالات
