الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزراء فى حكومة الاحتلال للضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بشدة اقتحام وزير جيش حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، ووزير مالية حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، للأراضي الفلسطينية المحتلة. كما استنكرت الوزارة التصريحات العنصرية التي أطلقها الفلسطينيون خلال المداهمة. واشتكوا من نيتهم تقويض المؤسسات الفلسطينية وتكثيف وحماية وتعزيز النشاط الاستيطاني، وتفاخروا بتدمير منازل الفلسطينيين وبناء المزيد من الطرق الاستيطانية.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن المستوطنين سيستغلون هذه الهجمة وحملات التشويه المرتبطة بها لتكثيف اعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وترسيخ نظام الفصل العنصري. هذا ما حصل مساء اليوم في قرية دوما جنوب نابلس حيث أشعلوا النار في مزرعتين وعدد من المركبات وأطلقوا النار على عدد من المواطنين.

وأوضحت الوزارة أن هذا الاعتداء الاستفزازي يمثل استهتارا واضحا بالمجتمع الدولي والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي والدول التي تدعي الالتزام بالسلام وحل الدولتين يشجع حكومة الاحتلال على تكثيف قمعها العنيف للشعب الفلسطيني ومواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم.

وقام كاتس وسموتريتش، صباح اليوم، بتفتيش عدة مناطق في الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة جبل الريسان التي يسيطر عليها المستوطنون غربي رام الله.

اقتحم نحو 300 مستوطن، قرية دوما جنوب نابلس، واعتدوا على منازل المواطنين غرب القرية. وأضرموا النار جزئيا في ثلاث مركبات ومزرعتين للماشية قبل أن يتمكن الأهالي من التصدي لهم. وأصيب ثلاثة مواطنين برصاص معدني حاد مغلف بالمطاط أطلقه المستوطنون تجاه المواطنين في القرية.

المصدر: أ.ش.أ.