“الأوبرا” تنتهى استعداداتها للاحتفاء بنجيب محفوظ

اختتمت دار الأوبرا المصرية برنامجها التكريمي للأديب الكبير نجيب محفوظ في القاهرة والإسكندرية ودمنهور. وتأتي هذه الفعاليات ضمن فعاليات وزارة الثقافة التي تقام بشكل أساسي يوم 16 أبريل تحت عنوان “محفوظ في القلب… من أجل فخر الهوية المصرية” وترعاها وزارة الثقافة.

صرح الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، بأن الفعاليات ستسلط الضوء على العديد من الجوانب الفريدة في حياة أديبنا الكبير نجيب محفوظ، والتي تتجاوز إبداعاته في الرواية والسينما والقصة القصيرة لتشمل مجالات أخرى، أبرزها حبه للموسيقى والفنون التشكيلية ورؤيته للوطن والهوية والمستقبل.

يوم الأربعاء 16 أبريل، في تمام الساعة السابعة مساءً، يقام صالون ثقافي بعنوان “نجيب محفوظ: الحاضر في كل مكان” بمسرح سيد درويش (دار أوبرا الإسكندرية). وسيكون حاضراً الكاتب الكبير يوسف القعيد ويدير الندوة الأستاذ منير عتيبة. يستكشف الصالون الثقافي لحظات مهمة في حياة نجيب محفوظ وأهم أعماله الأدبية، مع تسليط الضوء على رؤيته لمصر والعالم. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم تجارب المؤلف ومعتقداته من وجهة نظر كاتب شهد الصعود والهبوط في مصر في القرن العشرين، من الاحتلال إلى الثورة إلى الانفتاح والتغيرات الاجتماعية والسياسية. وكيف أن تغير الأوضاع وثبات مصر رغم كل شيء جعله يقبل أن الهوية المصرية لها خصوصيتها وفرادتها.

وفي الوقت نفسه تعرض دار أوبرا دمنهور، بالتعاون مع المركز القومي للسينما، فيلم “نجيب محفوظ.. ضمير عصره”. ويعقب ذلك صالون ثقافي يبحث كيف كان قلم نجيب محفوظ مرآة للتاريخ السياسي والاجتماعي لمصر، وكيف ساهم في تشكيل الوعي والهوية المصرية، ويعرض نماذج من إبداعاته في هذا المجال.

في هذه الأثناء، يقام صباح يوم 17 أبريل ندوة ثقافية بعنوان “نجيب محفوظ: رواية مصرية” في المسرح الصغير بالقاهرة. برئاسة الدكتور سامي سليمان، سيتناول المنتدى مواضيع مختلفة تتعلق بمسيرة وإسهامات الكاتب الكبير. وسيترافق المنتدى مع سلسلة من الفعاليات الثقافية الموازية.

جدير بالذكر أن فعالية «محفوظ في القلب» هي المحطة الثالثة بعد تكريم الفنان الكبير شادي عبد السلام بفعالية «يوم شادي.. لتعزيز الهوية المصرية». وبعد ذلك تم تكريم الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين في حفل “عمنا… صلاح جاهين”، والآن وفي ختام الحفل سيتم تكريم الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ تقديراً لإسهاماته الأدبية التي تعكس روح وتاريخ وتغيرات مصر الاجتماعية. المصدر: أ.ش.أ.