محتجزان لدى حماس يطالبان الإسرائيليين بالضغط على نتنياهو لإعادة الرهائن
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، شريط فيديو جديدا لأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
ويظهر في الفيديو أحد السجناء وقد وضعت ضمادات على خده الأيمن ويده. ويتحدثون عن نجاتهم من القصف الإسرائيلي وظروف اعتقالهم السيئة. ويطالبون حكومتهم بإعادتهم إلى وطنهم، ويناشدون الإسرائيليين الضغط عليهم.
ويقول الأسيران الإسرائيليان اللذان تحتجزهما كتائب القسام في التسجيل: “بينما أخرجنا مقاتلو القسام من النفق للحصول على بعض الهواء النقي، قام الجيش الإسرائيلي بقصف المكان”. ووجدوا أنه رغم تعرضهم لقصف الجيش إلا أنهم نجوا بفضل الله ومقاتلي القسام الذين أعادوهم إلى النفق.
وأضاف الأسيران الإسرائيليان أن المكان الذي كانا فيه غير آمن، ولا يوجد فيه طعام أو شراب أو بطانيات. وزعموا أن “مقاتلي حماس يخاطرون بحياتهم حتى نتمكن من تنفس الهواء خارج النفق بينما يقصفنا جيشنا”.
وطالب الأسيران الإسرائيليان بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادتهما إلى عائلتيهما. وطالبوا أيضا بإعطاء السجناء العائدين إلى وطنهم الفرصة للحديث عن معاناتهم.
واختتم الأسيران التسجيل بالقول: “أعيدونا إلى الحياة، نحن أموات هنا”، وأضافا: “لا تصدقوا ما تقوله الحكومة عن الضغط على حماس، لأن نتيجة القصف كانت إصابتنا”.
قالت حركة حماس، الجمعة، إن إسرائيل طالبت بإخلاء المناطق التي يحتجز فيها الأسرى في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها لن تنقلهم.
وقال متحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: “نصف أسرى العدو الأحياء موجودون في المناطق التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها في الأيام الأخيرة”.
وأضاف: “قررنا عدم نقل هؤلاء السجناء من هذه المناطق وإبقائهم تحت إجراءات أمنية مشددة تشكل خطرا شديدا على حياتهم”.
وتابع: “إذا كان العدو قلقاً على حياة هؤلاء الأسرى، فعليه التفاوض فوراً لإجلائهم أو إطلاق سراحهم، ومن حذر فهو معذور”.
وأكد أيضاً أن “حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى. ولو كانت تهتم بهم لالتزمت بالاتفاق الموقع في يناير/كانون الثاني، ولربما عاد معظمهم إلى منازلهم اليوم”.
المصدر: وكالة فرانس برس
