وزيرة التنمية المحلية تشيد بالجالية المصرية بكندا فى دعم مبادرتى “حياة كريمة” “ومعا”

منذ 2 أيام
وزيرة التنمية المحلية تشيد بالجالية المصرية بكندا فى دعم مبادرتى “حياة كريمة” “ومعا”

أشادت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بدور الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي “حياة كريمة” و”معاً”، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية عكست شعوراً عميقاً بالانتماء الوطني والرغبة في المساهمة في جهود التنمية في مصر.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في احتفالية “مصر معكم دائما” بمدينة تورنتو الكندية، حيث تم تكريمها من قبل هيئة التراث المصري الكندية ومدرسة فيلوباتير بمدينة ميسيسوجا. وجاء منح الجائزة تقديراً لدورهم في تعزيز جهود التنمية المحلية في المحافظات وتحسين نوعية حياة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع استراتيجية 2030، فضلاً عن دعم التواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج. وشارك في الفعالية عدد كبير من الشخصيات البارزة من مصر وكندا. تم تكريم وزيرة التنمية المحلية باعتبارها نموذجاً مصرياً ملهماً يدعم جهود الدولة لتمكين المرأة المصرية في كافة مجالات الحياة، كما حصلت على جائزة التميز الحكومي العربي.

وحضر الحفل السفير المصري في كندا أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفويبي وصفي، مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي، عضو البرلمان عن مقاطعة أونتاريو، بالإضافة إلى حشد كبير من المسؤولين في أونتاريو والبرلمانيين وأفراد الجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.

وحرص وزير التنمية المحلية على تكريم عدد من شباب الجالية المصرية في كندا الذين قدموا إلى القاهرة قبل أشهر لزيارة عدد من قرى المشروع القومي “المبادرة الرئاسية لحياة كريمة”، كما استقبل عدداً من الوزراء، ومن بينهم الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بمقر الوزارة.

وقالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة “معاً” جاءت من كندا عندما تبرع طلاب مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة “الحياة الكريمة”. وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا عن كثب التطورات الكبيرة في هذه القرى وتعرفوا على التطورات في صعيد مصر.

وأكدت أهمية التواصل المستمر بين المصريين بالخارج ووطنهم. وأشارت إلى أن المصريين في كندا أظهروا شغفاً كبيراً بالتعرف على الأخبار المصرية، ولديهم اهتمام قوي بالحفاظ على التواصل مع وطنهم.

وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قالت إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن التركيز الأساسي ينصب على التنمية البشرية. وفي هذا السياق أشارت إلى مشروعين رئيسيين هما: مبادرة “الحياة الكريمة” الرئاسية، ومبادرة “تنمية الصعيد” أو مشروع تنمية الصعيد، والتي يتم تنفيذها في أربع محافظات هي أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا. وبدأ العمل في المشروع عام 2018، ويتضمن مشاريع التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية، وتوسيع شبكات الصرف الصحي والمياه والجسور.

وأضافت وزيرة التنمية المحلية: “بدأ مشروع حياة كريمة عام ٢٠١٦ بمرحلة تمهيدية شملت ١٤٣ قرية، قبل أن يُطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة عام ٢٠١٩. ووصفتها بأنها من أكبر المبادرات في تاريخ مصر، إذ بدأت بتطوير مراكز بأكملها، بدلاً من التركيز على القرى فقط. ورغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن مثابرة الرئيس السيسي كانت حاسمة في استمرار المشروع ونجاحه”.

وتابعت أن المرحلة الأولى من المشروع شملت 1447 قرية، مضيفة أن هناك أكثر من 27 ألف مشروع تشمل المرافق والمدارس والنقاط الصحية وأقسام التضامن والإسعاف والدفاع المدني والأسواق ومشاريع الكهرباء. وأكدت أن المبادرة وفرت حتى الآن كل ما يلزم في القرى، وأشارت إلى تمكين المرأة في إطار مبادرة “الحياة الكريمة” من خلال مشاريع مختلفة، وكذلك تمكين الشباب.

وأشارت منال عوض إلى أن المرحلة الثانية بدأت في 1667 قرية وتم تخصيص الأراضي لهذه المشاريع. وأشارت إلى أنه يوجد حاليا مركز حكومي ومكتب بريد في كل قرية لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.

وتوجه وزير التنمية المحلية بالشكر لمدرسة فيلوباتير ومؤسسة التراث الكندي المصري على جهودهما في دعم مصر وتعزيز الشعور بالانتماء لوطنهما. وأعربت عن فخرها بالمشاعر الوطنية التي يكنها أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.

وخلال الحفل كرم وزير التنمية المحلية عددا من طلاب مدرسة فيلوباتير الذين ساهموا بطرق مختلفة ومن خلال جهودهم الذاتية في دعم مبادرة الحياة الكريمة. وأعربت عن فخرها بالمشاعر الوطنية التي يكنها أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.

وتضمنت الاحتفالات أيضًا عروضًا فنية فرعونية قدمها أبناء الجالية، عكست الروح المصرية الأصيلة والانتماء وحب الوطن. وأيد أعضاء الجالية المصرية في كندا مبادرة الرئيس “الحياة الكريمة” وآمنوا بدور مصر في تنمية وتمكين القرى الأكثر احتياجاً. كما نظم أعضاء الجالية احتفالية خاصة استضافتها هيئة التراث المصري الكندي بالتعاون مع مبادرة “معا دائما معكم” والتي تهدف إلى بناء جسور التواصل مع المصريين حول العالم.

المصدر: أ.ش.أ.


شارك