معلِّمو العراق ينظمون إضراباً عاماً يستمر حتى الثلاثاء للمطالبة بتحسين ظروفهم

نظم المعلمون العراقيون إضرابا عاما، الأحد، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية وتعديل سلم رواتبهم الذي لا يتناسب مع مستوى المعيشة في البلاد.
نظمت المؤسسات التعليمية وقفات احتجاجية واعتصامات أمام المدارس، فيما رفضت أخرى الذهاب إلى المدارس. في غضون ذلك، تجمع آخرون، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أمام مديريات التربية والتعليم في المحافظات، رافعين الأعلام العراقية ومرددين شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية وإعادة النظر في نظام الرواتب.
وقال المنظمون إن الإضراب سيستمر حتى بعد غد الثلاثاء حتى تحقيق مطالبهم خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة العراقية.
وأغلقت آلاف المدارس أبوابها في ساعات الصباح الأولى، ورفض المعلمون والمحاضرون حضور الدروس بانتظام وإقامة الدروس حسب الجدول الأسبوعي، وأُجبر الطلاب على العودة إلى منازلهم.
وفي أعقاب تزايد الدعوات للاحتجاج، دعت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس وأقسام المديريات العامة للتربية والتعليم في جميع المحافظات إلى الالتزام بالدوام الرسمي لذلك اليوم والعمل على استكمال المناهج والحصص اليومية المقررة للعام الدراسي الحالي.
أعلن وزير التربية إبراهيم النماص في تصريح صحفي أن نقيب المعلمين العراقيين عدي العيساوي سيحضر الاجتماع الأسبوعي للحكومة العراقية المقرر بعد غد لبحث مطالب المعلمين.
كما أعلن نائب رئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي دعمه لمطالب المعلمين، وأكد وقوف مجلس النواب مع المطالب المشروعة للمعلمين والمدربين ومسؤولي التربية. ودعا إلى توفير الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي والمعيشي لهذه الفئة من السكان.
المصدر: وكالات