بعد يوم من دخولها حيز التنفيذ .. ترامب يشيد بالرسوم الجمركية : رائعة وهى الطريقة الوحيدة للعلاج

منذ 5 ساعات
بعد يوم من دخولها حيز التنفيذ .. ترامب يشيد بالرسوم الجمركية : رائعة وهى الطريقة الوحيدة للعلاج

رغم الخسائر التي سجلتها أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وحول العالم خلال اليومين الماضيين، قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها. وقارنها بـ”علاج” مصمم لتخفيف مشاكل الاقتصاد الأميركي، ووصفها بأنها “جيدة ورائعة للغاية”.

وبينما هبطت أسعار الأسهم بشكل حاد مرة أخرى يوم الاثنين، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: “في بعض الأحيان يتعين عليك تناول الدواء حتى تتحسن حالتك”.

وعندما سئل عن تراجع الأسواق المالية بعد عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في مقر إقامته في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا لدى عودته إلى واشنطن، أضاف ترامب أن بلاده أصبحت “أقوى بكثير” منذ الإعلان عن هذه الإجراءات الأربعاء الماضي.

ويعتقد ترامب أيضًا أن تراجع السوق لم يكن قرارًا واعيًا من جانبه. وقال إنه يريد إيجاد حل “للعجز الأميركي مع الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى”.

وأضاف ترامب “لا أريد تباطؤا في أي سوق، لكن في بعض الأحيان يتعين عليك تناول الدواء للتعافي”، مشيرا إلى اعتماد الاقتصاد الأميركي على الواردات. وأكد أن “الطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة هي فرض الرسوم الجمركية”.

وأكد ترامب أيضًا أنه تحدث خلال عطلة نهاية الأسبوع “مع العديد من الأوروبيين والآسيويين وحول العالم بشأن التوصل إلى اتفاق”.

وعندما سُئل عن إمكانية التفاوض على منطقة خالية من الرسوم الجمركية مع أوروبا، كما اقترح مستشاره إيلون ماسك، كرر ترامب عبارته الشهيرة: “لقد استفادت أوروبا منا وعاملتنا بشكل سيء للغاية”.

وأضاف ترامب: “يريدون التحدث، ولكن لن يكون هناك نقاش حتى يعطونا الكثير من المال كل عام”.

وفيما يتعلق بالصين، أكد أنه لن يتوصل إلى اتفاق إلا بعد حل العجز التجاري.

أعلن مسؤولون كبار في الحكومة الأميركية أمس أن أكثر من 50 دولة متأثرة بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بدأت مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية الشاملة على الواردات. وقد أدت هذه الأحداث إلى اهتزاز الأسواق المالية، وتأجيج المخاوف من الركود، وقلبت النظام التجاري العالمي رأساً على عقب.

يشار إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ بفرض هذه الرسوم الجمركية المرتفعة اعتبارا من الأربعاء المقبل. وهذا يبشر بعصر جديد من عدم اليقين الاقتصادي، ولا يبدو أن نهايته تلوح في الأفق بعد.


شارك