وزير الاستثمار: فرنسا شريك استراتيجى لمصر على المستويين الاستثمارى والتجارى

منذ 5 ساعات
وزير الاستثمار: فرنسا شريك استراتيجى لمصر على المستويين الاستثمارى والتجارى

أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، أن فرنسا شريك استراتيجي لمصر في مجال الاستثمار والتجارة.

وأضافت وزيرة الاستثمار، خلال كلمتها في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الشركات الفرنسية تلعب دورا بارزا في العديد من القطاعات المهمة، مثل التصنيع والأدوية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والنقل والبنية الأساسية والخدمات المصرفية والمالية. وتشكل هذه القطاعات العمود الفقري للاقتصاد الوطني وتعكس مستوى الثقة العالي الذي تتمتع به مصر لدى المستثمرين الفرنسيين.

وأضاف أن المنتدى يجسد عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا في ظل قيادة سياسية واعية تدرك أهمية تعزيز الشراكة وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بما يحقق مصالح البلدين بشكل مستدام ومثمر.

قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، إن الاستثمارات الفرنسية الحالية في مصر تبلغ نحو 7.7 مليار دولار، ويعمل بها أكثر من 180 شركة فرنسية، وتوفر نحو 50 ألف فرصة عمل.

وأضاف الخطيب أن التبادل التجاري بين البلدين شهد نمواً ملحوظاً وسيصل إلى 2.8 مليار دولار في عام 2024 بزيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2023.

وأشار إلى أن الصادرات المصرية إلى فرنسا بلغت نحو مليار دولار، مما يفتح آفاقاً كبيرة لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وتابع: “نهدف خلال السنوات المقبلة إلى مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى قياسي، يتجاوز نتائج السنوات السابقة. ونهدف من خلال ذلك إلى الارتقاء بالشراكة الاقتصادية المصرية الفرنسية إلى مستوى أكثر طموحًا”.

وأوضح أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والتجارية والتغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي يشهدها العالم حالياً، فإن هذه الظروف تفرض علينا تكثيف التعاون مع شركائنا وتوحيد جهودنا وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو الاقتصادي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس أكد الدكتور حسن الخطيب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن مصر حققت نقلة نوعية في البنية التحتية خلال العقد الماضي ونفذت مشروعات كبرى باستثمارات تجاوزت 550 مليار دولار. وشملت هذه المشاريع إنشاء مدن جديدة، وتطوير شبكات الطرق والموانئ التجارية والمطارات الحديثة، فضلاً عن مشاريع النقل المتطورة مثل المونوريل والمترو والقطارات السريعة، فضلاً عن العديد من المشاريع في مجالات الطاقة الجديدة والكهرباء والمياه وغيرها.

وأوضح أن الحكومة المصرية تعمل حالياً على الاستفادة من هذه النجاحات وخلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي. ويجب أن يرتكز هذا المناخ على الشفافية والوضوح في السياسات، وخلق بيئة مؤسسية وقانونية داعمة، وتحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات، ومعالجة التحديات التي تواجه المستثمرين، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية.

وأوضح أن مصر تركز على ثلاثة أهداف استراتيجية واضحة، أولها تنفيذ سياسات تحفز الاستثمار مع تخفيف الأعباء المالية على المستثمرين. والهدف الثاني هو تمكين القطاع الخاص من أن يصبح المحرك الرئيسي للاقتصاد وقائداً لعملية التنمية. ويتمثل الخيار الثالث في اتباع سياسة تجارية عالمية تهدف إلى زيادة الصادرات وخفض العجز التجاري وتشجيع الاستثمار الوطني في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.


المصدر: أ.ش.أ.


شارك