وزراء الصحة والتعاون الدولى والاقتصاد بمصر وفرنسا يشهدون توقيع 4 اتفاقيات مع “سانوفى” و”جوستاف روسى”

منذ 8 أيام
وزراء الصحة والتعاون الدولى والاقتصاد بمصر وفرنسا يشهدون توقيع 4 اتفاقيات مع “سانوفى” و”جوستاف روسى”

شهد خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ورانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وكاثرين فوتران وزيرة الصحة الفرنسية، وإريك لومبارد وزير المالية والاقتصاد والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، توقيع أربع اتفاقيات تعاون مشتركة. وتهدف الاتفاقيات إلى توسيع الاستثمارات المصرية الفرنسية في مجال الرعاية الصحية وبالتالي زيادة كفاءة أنظمة الرعاية الصحية في البلدين.

وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، فقد تم توقيع الاتفاقيات على هامش الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر. وتأتي الاتفاقية امتداداً للعلاقات التاريخية القوية بين البلدين، والتي أفضت إلى تعاون مشترك في مجالات عديدة، لا سيما في قطاع الصحة.

وحضر حفل التوقيع عدد من قيادات ومسئولي وزارتي الصحة المصرية والفرنسية وممثلي معهد الأورام الفرنسي “جوستاف روسي” وممثلي المؤسسات ذات الصلة في قطاع الصحة.

وتضمنت الاتفاقيات التي تم توقيعها ثلاثة بروتوكولات تعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركة سانوفي، واتفاقية رابعة مع معهد جوستاف روسي لتطوير خدمات علاج الأورام في مصر. ووقع البروتوكول الأول المتعلق بالتعاون في مجال الأمصال، عن الجانب المصري عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، فيما وقع البروتوكولين الثاني والثالث المتعلقين بمرض السكر والأمراض النادرة، عن الجانب المصري محمد حساني نائب وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة. من جانب شركة سانوفي، قام أدريان ديلاماري ديبوتفيل، رئيس قسم الأدوية في أفريقيا، بالتوقيع على البروتوكولات الثلاثة.

الاتفاقية الرابعة، الخاصة بتطوير مركز مرموق لعلاج الأورام في القاهرة بترخيص من معهد جوستاف روسي، وقعها طارق محرم، الرئيس التنفيذي لشركة إيليفيت هيلث كير، وفابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمعهد جوستاف روسي.

وأكد الوزير خالد عبد الغفار أهمية هذه الشراكات في دعم وتطوير المنظومة الصحية المصرية، مشيرا إلى عمق العلاقات المصرية الفرنسية في قطاع الصحة والتطور الملحوظ الذي شهدته على مدار السنوات. ويأتي ذلك من خلال تبادل الخبرات وتكامل المهارات والموارد لتطوير البنية التحتية الصحية وتوفير الخدمات الطبية الشاملة وعالية الجودة.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية الأولى تهدف إلى رفع الوعي الجماهيري بأهمية التطعيم من خلال حملات إعلامية متكاملة عبر التليفزيون والإذاعة ومنصات التواصل الاجتماعي. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل تدريبية للأطباء حول فعالية التكلفة للتطعيم والوقاية من الأمراض، مع التركيز على المجالات الأكثر احتياجًا.

وأضاف المتحدث أن الاتفاقية الثانية تتضمن تنفيذ حملات توعية شاملة، وتوفير المواد التعليمية للأطفال مثل الكتيبات والفيديوهات، وتدريب الممرضات كمعلمات صحيات، وتطوير تطبيق رقمي لمراقبة المرضى عن بعد، وإجراء دراسة لقياس البصمة الكربونية الناتجة عن استخدام الحلول الرقمية. وستعمل وزارة الصحة على ضمان الرقابة الفنية والتنظيمية الكاملة على هذه الأنشطة.

ويركز العقد الثالث على رفع الوعي العام بالأمراض النادرة والحد من انتشار الأمراض الوراثية من خلال حملات التوعية والتدريب العملي للكوادر الطبية وتنظيم الفعاليات التثقيفية والجلسات التوعوية تحت إشراف الوزارة.

وتساهم الاتفاقية الرابعة في تطوير خدمات علاج الأورام من خلال إنشاء مركز متخصص مرخص من معهد غوستاف روسي، والذي سيقدم الرعاية الصحية الشاملة وفق أحدث المعايير العالمية في هذا التخصص.

وفي كلمته، أعرب أدريان ديلاماري ديبوتفيل عن التزام سانوفي بالمساهمة في تحقيق أولويات القطاع الصحي المصري. وأشار إلى أن دور الشركة لا يقتصر على توفير الأدوية فحسب بل يشمل دعم البنية التحتية للرعاية الصحية من خلال المبادرات المتعلقة بمرض السكري والأمراض النادرة. وأعرب عن سعادته بالشراكة الناجحة بين الطرفين.

وأكدت كريستيل صغبيني، المدير العام لشركة سانوفي للأدوية أفريقيا، أن الشركة تدعم الرعاية الصحية في مصر منذ أكثر من 60 عامًا. وأكدت التزام سانوفي بمعالجة التحديات الصحية من خلال الشراكات الاستراتيجية وتطوير حلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتدريب الرقمي بالتعاون مع السلطات الصحية المصرية وشركات الأدوية الوطنية مثل جيبوتارما ومينا فارم، وبالتالي تحسين الوصول إلى الأدوية والخدمات الصحية على نطاق أوسع.

المصدر: بيان منشور على موقع مجلس الوزراء


شارك