وزيرة التضامن الاجتماعى تلتقى وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية

منذ 9 أيام
وزيرة التضامن الاجتماعى تلتقى وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية

التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بالسيدة كاترين فوتران وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون الأسرة الفرنسية والوفد المرافق لها على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.

وبحث اللقاء سبل تكثيف التعاون في عدد من قضايا العمل المشتركة في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

وافتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها الفرنسية والإشادة بالعلاقات القوية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في الرعاية والحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وتمكين المرأة، والطفولة المبكرة، فضلاً عن جهود الهلال الأحمر المصري في الاستجابة للأزمة في قطاع غزة، وتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية لأشقائنا الفلسطينيين.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر بقيادة قيادتها السياسية عازمة على توسيع قاعدة المستفيدين في مجال الحماية الاجتماعية وتحسين آلية الاستهداف بما يحقق العدالة الاجتماعية ويوفر الموارد اللازمة للتكافل الاجتماعي.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي برنامج التحويلات النقدية المشروطة “تكافل وكرامة” والذي وصل إلى أكثر من 7.7 مليون أسرة منذ انطلاقه، بالإضافة إلى الأوضاع التعليمية والصحية. وأوضحت أن البرنامج مرن ويوفر مخرجا من دائرة الفقر المفرغة من خلال آليات التمكين الاقتصادي. وأوضحت أن ثلاثة ملايين أسرة تركت البرنامج والحلقة المفرغة من المعاناة بعد أن نجح البرنامج في تحسين ظروفهم المعيشية. وأشارت أيضاً إلى أنه سيتم توسيع نطاق تغطية برامج الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة، وسيتم تطوير الخدمات التي تقدمها هذه البرامج بشكل أكبر من حيث الكم والنوع. وأشارت إلى أن قانون الضمان الاجتماعي الذي صدق عليه رئيس الجمهورية بعد مناقشته في مجلس النواب يمثل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة والجهود المبذولة. وأشارت إلى أنه تم إصدار 1.5 مليون بطاقة خدمة متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، تمكنهم من الحصول على المزايا والإعفاءات التي تضمن لهم فرص العمل والتعليم والعلاج الطبي. وأشارت أيضاً إلى أنه يتم توفير شبكة أمان اجتماعي لهم من خلال برنامج الكرامة للمساعدات النقدية.

كما تناول الاجتماع موضوع تمكين المرأة. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على النجاحات التي حققتها المرأة بفضل الإرادة السياسية الداعمة بقوة لحقوق المرأة. وأكدت على دور المرأة في الدفاع عن إنجازاتها والأسس القوية للمساواة التي أوجدتها الإرادة السياسية من خلال تفعيل دورها ووصولها إلى المناصب الوزارية والقيادية، ومشاركتها الفاعلة في عمليات صنع القرار.

كما تناول الاجتماع قضية رياض الأطفال والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة لدعم المرأة في دخول سوق العمل ومنحها الاستقلال الاقتصادي. ويأتي هذا الأمر في وقت تعمل فيه الوزارة على زيادة نسبة رياض الأطفال على مستوى الدولة من 8 إلى 25 في المائة لدعم الأمهات في دخولهن سوق العمل. وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي افتتحت مركز استقبال لأبناء العاملين والعاملات بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. ويعد هذا أول مركز على الطراز الياباني في العاصمة الإدارية الجديدة، ودعت نظيرها الفرنسي لزيارة المركز والاطلاع على الخدمات المقدمة فيه.

وقدم الوزير الفرنسي لمحة عامة عن التجربة الفرنسية في مجال رياض الأطفال ودعم الأمهات في سوق العمل.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن رغبتها في التعلم والاستفادة من هذه التجربة من خلال دعم الجهود المقدمة في هذا الملف.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان رغبتهما في التعاون المثمر، وأهمية الشراكة بين الجانبين، والسعي لتعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط مصر وفرنسا.

المصدر: بيان مجلس الوزراء


شارك