ماكرون يشهد توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون العلمى والبحثى بين الجامعات المصرية والفرنسية

منذ 9 أيام
ماكرون يشهد توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون العلمى والبحثى بين الجامعات المصرية والفرنسية

شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعات المصرية والفرنسية في العديد من المجالات العلمية والبحثية، فضلاً عن تبادل الخبرات. كما صافح الرئيس الفرنسي عمداء وعلماء ومفكرين جامعة القاهرة، ورحب بهم بحرارة وفرح.

واستمع الرئيس الفرنسي فور وصوله إلى شرح مفصل عن مرافق جامعة القاهرة، بما في ذلك لمحة تاريخية عن مبنى الجامعة المقبب الشهير، وعرض لكليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها البحثية. حضر العرض الدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور منير فخري عبد النور رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية بالقاهرة، بالإضافة إلى نواب رئيس الجامعة وعمداء الجامعة.

يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جامعة القاهرة في إطار زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا.

تأسست جامعة القاهرة عام 1908 تحت اسم “الجامعة المصرية” وبذلك كانت أول جامعة مصرية حديثة.

تأسست الجامعة كجامعة خاصة بجهود نخبة من الوطنيين المصريين. وسرعان ما تطورت لتصبح مؤسسة تعليمية متميزة، أنتجت أجيالاً عديدة من القادة والمفكرين والعلماء الذين تقدموا بمصر في العديد من المجالات.

شهدت جامعة القاهرة عبر تاريخها تطوراً وتوسعاً هائلاً، وهي اليوم تضم العشرات من الكليات والمعاهد ومراكز البحوث التي تغطي مختلف فروع العلم والمعرفة. ولعبت الجامعة دوراً محورياً في الحياة الثقافية والفكرية في مصر، وكانت منارة للمعرفة والتحرر الوطني.

تتميز جامعة القاهرة بموقعها المتميز في قلب القاهرة ومبانيها التاريخية التي تعكس تاريخ المؤسسة العريق وأصالتها.

وتضم الجامعة أيضًا مكتبة مركزية ضخمة، تعد من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط، وتحتوي على كتب ومخطوطات لا تقدر بثمن.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين، وتؤكد الدور المهم للجامعات في بناء جسور التواصل بين الحضارات والشعوب.

وتمثل زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة علامة فارقة في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي. المصدر: أ.ش.أ.


شارك