ميدفيديف: الولايات المتحدة وحلفاؤها كادوا يشعلون حربا عالمية ثالثة
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وحلفاءها يخوضون حربا غير معلنة ضد روسيا، ورغم الحفاظ رسميا على التكافؤ النووي فإنهم على وشك إشعال حرب عالمية ثالثة.
وفي بيان بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع معاهدة ستارت الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة في براغ، أشار المسؤول الروسي إلى أن المعاهدة “لا تقلل من خطر الحرب النووية”، بحسب وكالة الأنباء الروسية تاس.
كتب ميدفيديف على قناته على تيليجرام: “السبب هو موقف الولايات المتحدة وحلفائها. في مرحلة ما، قرروا أن بإمكانهم الحفاظ رسميًا على التكافؤ النووي مع روسيا، وفي الوقت نفسه شن حرب غير معلنة ضدنا بعقوبات غير محدودة، وأسلحتهم، وخبرائهم”.
وأكد أن “هذا دفع العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة”، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن “تواصل الإصرار على عدم وجود خطر اندلاع صراع نووي”. وأضاف أن “التهديد أصبح أكبر من أي وقت مضى”.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب، ورغم الإنفاق العسكري القياسي، تعترف بوجود تهديد نووي.
ومن الجدير بالذكر أن معاهدة ستارت الجديدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي بشأن التدابير الرامية إلى مزيد من خفض وتقييد الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، والمعروفة باسم “ستارت الجديدة”، تم توقيعها في براغ من قبل رئيسي البلدين. ومثل روسيا في المؤتمر رئيسها آنذاك ديمتري ميدفيديف، في حين مثل الولايات المتحدة الرئيس السابق باراك أوباما.
المصدر: أ.ش.أ.
