فتح: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقى بحق الشعب الفلسطينى

منذ 9 أيام
فتح: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقى بحق الشعب الفلسطينى

قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم إن إسرائيل منذ تأسيسها حاولت ارتكاب كل أنواع القتل والمجازر الدموية، مثل مجزرة دير ياسين التي ارتكبتها عصابتا شتيرن والإرجون بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن في التاسع من أبريل/نيسان عام 1948، ضد المدنيين من أطفال وشيوخ ونساء في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس. وتراوح عدد الضحايا بين 250 إلى 350 شهيداً.

وأضاف تيم في اتصال هاتفي مع قناة النيل للأخبار: “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب اليوم نفس المجازر الوحشية والفظيعة ولكن بطريقة مختلفة وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا”. وأشار إلى أن الاحتلال مجرد نموذج للإرهاب والتطهير العرقي ويحظى بدعم غير مسبوق من كل داعميه، حيث ينفذ نتنياهو اليوم نفس العمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف: “هناك فرق بين المواطنين والمنظمات غير الحكومية في العالم وبين الأشخاص الذين ينتفضون ضد ما يحدث في قطاع غزة”. ولكن هل نجحت الأمم المتحدة وأمينها العام غوتيريش والعالم أجمع ومؤسساته الدولية في معاقبة الاحتلال بشكل واضح؟ لقد صدرت قرارات عديدة منذ أكثر من 18 شهرًا، ولم يتم تنفيذ أي منها. وهذا ينطبق بشكل خاص على اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وكذلك على القرارين 181 و242. على العكس من ذلك، فقد أوقفوا عمل الأونروا.

وأشار إلى أن العالم يجب أن ينظر إلى تصرفات إسرائيل من خلال عيون القانون، وأن المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية يجب أن يتخذ قراراً يتوافق مع القوانين التي سنتها إسرائيل لمصلحتها. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى بشكل واضح إلى ترسيخ وجودها في المنطقة للحفاظ على قوتها العسكرية، وأن القانون هو الذي يعاقب الاحتلال، الذي يقع أحياناً في أيدي قوى قمعية مثل الولايات المتحدة.

وأكد أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الأهم في العالم وأن قراراتها سترفع إلى مجلس الأمن للبت فيها وإنشاء هيئة لمحاربة الدول التي تنتهك حقوق الإنسان، بالإضافة إلى نظام روما والمحكمة الجنائية الدولية.


المصدر: أ.ش.أ.


شارك