رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه المرشحة التشيكى بحى شرق واصطفاف المعدات ومشروع ترميم أول عملية مياه بأسيوط

خلال زيارته لتفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بمحافظة أسيوط اليوم الخميس، تفقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي والوفد المرافق له مشروع إحلال وتجديد وتحديث محطة معالجة المياه التشيكية بشرق محافظة أسيوط، ومجموعة المعدات ومشروع ترميم أول محطة معالجة مياه في أسيوط منذ عهد الملك فاروق.
وخلال زيارة رئيس الوزراء للمحطة والوفد المرافق له، أكد شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في كافة محافظات الجمهورية، وخاصة في المناطق الريفية. ويتجلى ذلك في مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية القرى الريفية في مصر، والتي تعد جزءاً من رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع تطوير محطة تنقية المياه التشيكية بالحي الشرقي يهدف إلى المساهمة في حل مشكلة توصيل المياه للأدوار العليا، وتحسين جودة المياه في جميع أنحاء المدينة، وسد نقص المياه في محافظة أسيوط.
وخلال تفقده مكونات المحطة وصالة الترشيح، استمع رئيس الوزراء والوفد المرافق إلى شرح مفصل من المهندس محمود شحاتة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد. وأوضح أن مشروع تطوير محطة تنقية المياه التشيكية بمنطقة شرق أسيوط يستهدف مضاعفة طاقة المحطة من 200 لتر/ثانية إلى 600 لتر/ثانية والوصول إلى 51 ألف متر مكعب/يوم بعد الانتهاء من مشروع التطوير، ليستفيد منها نصف مليون نسمة بتكلفة إجمالية 245 مليون جنيه.
وأوضح محمود شحاتة أن أعمال التطوير لمكونات المحطة شملت منفذ الدخول، ومبنى مضخات الحمأة، ووحدة بئر التوزيع، ووحدة الترشيح، ووحدة بئر المياه المرشحة، ومضخات المياه المرشحة، ووحدات بئر الحمأة، وخزانات التركيز، ومبنى مكبس الحمأة، ووحدة الكلور والكيماويات، ووحدة التوليد، ووحدة التخزين والورشة، ووحدة مبنى الإدارة، بالإضافة إلى الأنابيب والأراضي العامة، وأعمال المعالجة والتأهيل.
وخلال تواجده بالمحطة، تفقد رئيس الوزراء والوفد المرافق له، أعمال تركيب المعدات الخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة أسيوط بمحافظة أسيوط، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد. وشمل ذلك العديد من المركبات والمعدات المتنوعة، بما في ذلك مركبات نقل مياه الشرب، وكاسحات الصرف الصحي بمختلف السعات، ومركبات معالجة الصرف الصحي المجهزة، واللوادر والحفارات، ومعدات الحفر الثقيلة، والرافعات، والمركبات المجهزة بسلم هيدروليكي، بالإضافة إلى مولدات الديزل الثابتة والمتحركة، وورش الصيانة المتنقلة، وكذلك المضخات الغاطسة لشفط المياه بأقطار مختلفة، وأجهزة التنفس الاصطناعي لحماية الغواصين.
في غضون ذلك، استمع رئيس الوزراء إلى بيان مفصل من المهندس محمود شحاتة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد. وفي هذا التصريح أوضح مكونات النشر من حيث نوع وعدد الأجهزة والتي تأتي ضمن جهود المحافظة المستمرة لضمان الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي حالات طارئة. وأشار إلى أن المعدات موزعة على كافة القطاعات الجغرافية بالمحافظة ومنها القطاع الشرقي ومراكز أبنوب والفتح وسهل سليم والبداري؛ القطاع الشمالي مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط؛ القطاع الجنوبي مراكز أبو تيج والغنايم وصدفا؛ والقطاع الأوسط والحيتان الشرقية والغربية ومركز أسيوط.
ودخل رئيس الوزراء والوفد المرافق له المحطة لتفقد مشروع ترميم أول محطة مياه في أسيوط منذ عهد الملك فاروق. وفي هذا السياق أشار محمود شحاتة إلى أن أول شبكة مياه في أسيوط أنشئت عام 1958م، حينما كانت مدينة أسيوط لا تزال تعتمد على الآبار الارتوازية. وقد تم استبدالها بمحطة التصفية الحالية التي تحتوي على عدة آبار والمبنى الحالي، والذي كان المصدر الرئيسي للمياه في ذلك الوقت. وأضاف أن هناك بئر ارتوازي هناك تم افتتاحه في عهد الملك فاروق، ومع نمو سكان المدينة تم إنشاء محطة الترشيح الألمانية والتي تم افتتاحها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. وأشار إلى أن المباني لا تزال قائمة حتى اليوم وتحافظ على تاريخها، حيث تشمل البئر الارتوازية القديمة المجهزة بمضخات رفع تستخدم لتوزيع المياه.
المصدر: بيان منشور على موقع مجلس الوزراء