بال .. وزير السياحة ومدير مكتب اليونسكو بالقاهرة يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك

التقى اليوم وزير السياحة والآثار شريف فتحي، بالدكتورة نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة والوفد المرافق لها. وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة في مجال حماية وحفظ التراث الثقافي والمواقع الأثرية.

حضر اللقاء الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وشارك السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على إدارة العلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالدكتورة نوريا والوفد المرافق لها وأشاد بالتعاون القائم بين وزارة السياحة والآثار ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. وأكد أن الحفاظ على التراث الثقافي يمثل أولوية قصوى للقيادة السياسية والدولة المصرية، مشيرا إلى الجهود المبذولة لترميم وتطوير وتحسين خدمات الزوار بالمتاحف والمواقع الأثرية بهدف تعزيز التجربة السياحية مع الحفاظ على التراث الأثري.

كما استعرض الوزير الخطط الاستراتيجية الجارية، لا سيما مشروع تطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس حتى منطقة سقارة، والذي يضمن الحفاظ على الهوية الأثرية والمعمارية للموقع وفقا لمعايير اليونسكو ويحقق أهداف التنمية المستدامة ويعود بالنفع على المجتمعات المحيطة.

من جانبها أكدت الدكتورة نوريا سانز استعداد المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة لتقديم كافة أشكال الدعم والمشورة الفنية للوزارة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، وأشادت بالجهود المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر.

وناقش الاجتماع وضع المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، بالإضافة إلى مشاريع التطوير والترميم الجارية لضمان الحفاظ عليها واستدامتها للأجيال القادمة. كما تم استعراض مستجدات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات في منطقة أهرامات الجيزة.

وأكد الاجتماع أيضا على أهمية تعزيز تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في إدارة المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي. كما تم مناقشة فرص التعاون لتطوير رؤية متكاملة للحفاظ على هذه المواقع الأثرية في المستقبل.

وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تنظيم ندوة عبر الإنترنت خلال الفترة المقبلة تجمع المتخصصين من وزارة السياحة والآثار ومنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة بهدف تبادل الآراء والمقترحات حول عدد من المشاريع المستقبلية لتطوير بعض المواقع الأثرية في مصر والحفاظ على هويتها وطابعها التراثي.

المصدر: مجلس الوزراء