وزير الرياضة يشهد إطلاق أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز بالجامعة البريطانية

منذ 14 أيام
وزير الرياضة يشهد إطلاق أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز بالجامعة البريطانية

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة انطلاق أكبر ماراثون جامعي للتعليم الجيد والذي تنظمه الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. أقيم الماراثون تحت عنوان “اركض من أجل تعليم جيد” في الحرم الجامعي بمدينة الشروق تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والسفارة البريطانية بالقاهرة وبشراكة استراتيجية مع صندوق رعاية المبتكرين والعباقرة. تم تنظيم الحدث من قبل “عدائي القاهرة”.

وحضر الحفل الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من السفراء.

شارك في الماراثون أكثر من 12 ألف شخص من جميع الأعمار والخلفيات، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 70 عامًا. بالإضافة إلى الماراثون، تم تنظيم أنشطة مختلفة في الحرم الجامعي، بما في ذلك بازار صحي ومعرض فني مفتوح يعرض أعمال ومبادرات الطلاب. كما تم تقديم الفحوصات الطبية والأنشطة الرياضية المتنوعة والترفيهية للأطفال.

وشهد ماراثون هذا العام ميزة جديدة: سباق خاص للطلاب، وهو إجراء يؤكد التزام الجامعة بإشراك جميع الفئات العمرية في الخدمة المجتمعية. تعكس هذه المبادرة رؤية الجامعة في إشراك ليس فقط الطلاب ولكن أيضًا الأجيال الشابة، بهدف المساهمة في التنمية الشخصية في سن مبكرة وإعدادهم للحياة الجامعية بإحساس بالمسؤولية والانتماء.

وفي كلمته، قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن هذا الماراثون يعكس الجهود المتكاملة للمؤسسات الحكومية والجامعات والمنظمات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ونحن ندعم المبادرات التي تعمل على رفع وعي الشباب وربط الرياضة بالتعليم والصحة والابتكار كجزء من رؤية الدولة لبناء رأس المال البشري المصري.

وأضاف الوزير أن هذه الأحداث تشكل نموذجا رائدا لكيفية استخدام الرياضة بشكل فعال لدعم القضايا الاجتماعية والتعليمية المهمة. وستواصل الوزارة دورها كشريك فاعل في مبادرات التنمية التي تستهدف شباب مصر وتعزيز فرصهم للإبداع والتميز. وأشاد بالتنظيم الممتاز والالتزام القوي من مختلف قطاعات المجتمع.

وأشار صبحي إلى أن الماراثونات الرياضية أصبحت وسيلة فعالة لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة بين كافة فئات المجتمع. ونعمل على توسيع هذه الأنشطة لتشمل كافة المحافظات لما لها من دور مهم في تعزيز اللياقة البدنية.

من جانبها أكدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة البريطانية في مصر أسسها والدها الراحل فريد خميس بهدف رئيسي وهو توفير تعليم متميز يتماشى مع أعلى المعايير الدولية، انطلاقاً من إيمانه بدور التعليم كركيزة أساسية للتنمية البشرية وصناعة المستقبل.

وأضافت فريدة أن هذا الماراثون يمثل رسالة الجامعة ورؤيتها الواضحة لربط التعليم بالمجتمع وتعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية لدى الطلبة لجعلهم قادة حقيقيين يساهمون في تحقيق التنمية المستدامة خاصة في ظل دعم وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة.

أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية في مصر تتبع نهجًا استراتيجيًا واضحًا يضمن توجيه جميع أنشطتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأضاف أن هذا الماراثون يرسل رسالة قوية مفادها أن التعليم الجيد مسؤولية مشتركة وأن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو المفتاح لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الجامعة لا تشارك فقط في المبادرات الكبرى بل تخلق فعاليات مبتكرة تترك أثراً ملموساً على الأجيال القادمة، وأن تنظيم الماراثون للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بإطلاق المبادرات المجتمعية التي ترفع الوعي العام.

وأضاف الدكتور لطفي أن التميز التعليمي هو حجر الزاوية في إنشاء الجامعة البريطانية وأن الجامعة البريطانية ملتزمة بتحقيق رؤيتها في تقديم تجربة تعليمية متكاملة تمكن الطلاب من الإبداع والتأثير. وأضاف أن هذا الماراثون يجسد قيم الجامعة ويعكس دورها الريادي في دمج التعليم والعمل الاجتماعي لإعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية. وأشار إلى أن نسخة هذا العام تعد من الأهم في تاريخ الماراثون، حيث تضاعف عدد المشاركين إلى ما يقارب 14 ألف مشارك، وهو ما يعد دليلاً واضحاً على تزايد الوعي المجتمعي بأهمية المبادرة وأهدافها.

قال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يسعدني التعاون مجددًا مع الجامعة البريطانية في مصر وعدّائي القاهرة في نسختنا السنوية الثالثة. ما بدأ بماراثون مناخي، تطور ليصبح منصةً لمشاركة الشباب، تُعزز الابتكار وتُلهم العمل الفعّال. نركز هذا العام على “التعليم الجيد”، إذ يُعدّ التعليم حافزًا قويًا للنمو الشخصي والتقدم المجتمعي والتغيير المستدام. ومن خلال تزويد الشباب بالمعرفة والفرص، نستثمر في مستقبل أكثر شمولًا ومرونة واستدامة للجميع.”

قال الدكتور عمرو سعادة، رئيس اللجنة المنظمة للماراثون: “التعليم المتميز ليس مجرد هدف نسعى إليه، بل هو أساس جميع مبادراتنا. ومن خلال هذا الماراثون، نؤكد التزامنا برؤية الجامعة المتمثلة في دمج الرياضة والتعليم والمجتمع في منظومة واحدة تُسهم في رفع مستوى الوعي، وتنمية العقول، وصقل مهارات الأفراد نحو الإبداع والتغيير. ونتطلع إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأربعة عشر المتبقية.”

وقالت الدكتورة عبير شقوير، نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “نحن فخورون بتنظيم فعالية “الجري من أجل أهداف التنمية المستدامة” بالتعاون مع الجامعة البريطانية في مصر للعام الثالث على التوالي”. وتتجاوز هذه المبادرة مفهوم اللياقة البدنية لتصبح أداة للتغيير الإيجابي. إننا نركض هذا العام لرفع مستوى الوعي بأهمية التعليم الجيد (الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة)، ولكن شراكتنا تتجاوز السباق. الهدف هو إلهام جيل من القادة الشباب المتعلمين والواثقين والقادرين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجتمعاتهم. معًا نعمل على تمكين الناس من العمل من أجل مستقبل مستدام ودعمه. عندما نركض من أجل قضية ما، فإن كل خطوة تقربنا من التقدم.

يشار إلى أن الماراثون شمل ثلاث مسافات مختلفة: 2 كيلومتر، و5 كيلومترات، و10 كيلومترات. ومن أجل تلبية احتياجات كافة الفئات المستهدفة، نظمت الجامعة حفلاً موسيقياً للمشاركين بعد الماراثون.

بالتعاون مع صندوق رعاية المبدعين والعباقرة، تم تنظيم معرض خاص لعرض مشاريع الفائزين في برنامج تحدي الجامعات GenZ تحت شعار “معرض التعليم المتقدم” والاحتفال بإنجازاتهم ومساهماتهم المبتكرة.

ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر لدعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتوفير تعليم عالي الجودة وشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة لضمان تمكين الطلاب وإعدادهم للمستقبل.

المصدر: بيان من وزارة الشباب والرياضة


شارك