“البترول” تعلن تحريك أسعار البنزين والسولار وتؤكد وجود فجوة سعرية بين التكلفة والبيع

منذ 4 أيام
“البترول” تعلن تحريك أسعار البنزين والسولار وتؤكد وجود فجوة سعرية بين التكلفة والبيع

اعتبارا من يوم الجمعة 11 أبريل 2025 الساعة السادسة صباحا تقرر زيادة أسعار جميع أنواع البنزين والديزل والديزل الصناعي والغاز لمصانع الطوب والغاز على النحو التالي:

  • بنزين 95 أوكتان: 19 جنيها لكل لتر
  • بنزين 92 أوكتان… 17.25 رطل لكل لتر
  • بنزين 80 أوكتان 15.75 رطل لكل لتر
  • الطاقة الشمسية 15.5 جنيها لكل لتر
  • الكيروسين…15.5 جنيها لكل لتر تبلغ تكلفة وقود الديزل المورد للصناعات الأخرى 10500 جنيه مصري للطن.
  • ويبلغ سعر اسطوانة الغاز المنزلية سعة 12.5 كجم 200 جنيه.
  • وأسطوانة الغاز تزن 400 رطل
  • شركة الغاز الوطنية تضخ 16 ألف رطل
  • وتبلغ كمية الغاز الموردة لأفران الطوب 210 رطل لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
  • واستقرار إمدادات وقود الديزل لصناعات الكهرباء والأغذية وكذلك إمدادات الغاز البترولي المسال.

وفيما يتعلق بالأسعار الجديدة المعلنة للمنتجات البترولية، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الزيادات الأخيرة في الأسعار، لا تزال هناك فجوة سعرية بين التكلفة وسعر البيع، حيث لم يتم امتصاص زيادات التكلفة بشكل كامل بعد.

ولأن الدولة تريد مراعاة البعد الاجتماعي وتخفيف العبء على المواطنين فإنها تركز الجزء الأكبر من دعمها على الديزل والبوتاس والبنزين 80/92 لتخفيف العبء على المواطنين. ويشير إلى أن الدولة تستورد نحو 40% من استهلاك الديزل، و50% من استهلاك غاز البوتان، و25% من استهلاك البنزين. وبالتالي، ونتيجة للفارق بين الأسعار والتكاليف الفعلية التي تتحملها الدولة لمختلف منتجات البنزين والديزل وغاز البوتان، فإن الدعم اليومي الذي تتحمله الدولة وفقاً للأسعار المعلنة يبلغ نحو 366 مليون جنيه مصري يومياً، أي ما يعادل 11 مليار جنيه مصري شهرياً.

ومن الجدير بالذكر أيضاً أنه على الرغم من انخفاض أسعار خام برنت وأسعار السوق العالمية في الآونة الأخيرة، إلا أن هذا الانخفاض أدى إلى انخفاض طفيف في سعر لتر الديزل، يقدر بنحو 40 قرشا فقط. وبالتالي، تبقى هناك فجوة بين سعر البيع والتكلفة، مع الأخذ في الاعتبار توقعات السوق للفترة المقبلة، في ظل عدم استقرار أسعار المنتجات البترولية بسبب التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، فضلاً عن تطورات تكاليف الإنتاج والنقل والاستيراد.

تجدر الإشارة إلى أن القرارات السابقة بشأن تصحيح الأسعار صدرت في 18 أكتوبر 2024 (قبل 6 أشهر) لتخفيف العبء على المواطنين.

وبالإضافة إلى ذلك، لن يتم أخذ التغييرات في الأسعار الحالية على مدى الأشهر الستة المقبلة في الاعتبار.

من ناحية أخرى، وفي إطار محورها الاستراتيجي الأول لضمان استقرار إمداد السوق المحلية من المنتجات البترولية، تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية جهودها المستمرة لزيادة الإنتاج المحلي وتقدم عدة حزم تحفيزية لشركاء الإنتاج بهدف تعظيم الإنتاج للسوق المحلية وخفض تكاليف الاستيراد والتكلفة الإجمالية للمنتجات. المصدر: مجلس الوزراء


شارك