أكسيوس: إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووى مؤقت مع الولايات المتحدة

منذ 8 أيام
أكسيوس: إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووى مؤقت مع الولايات المتحدة

وأفاد موقع أكسيوس أن إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت قبل الانتقال إلى المفاوضات بشأن اتفاق شامل خلال محادثات مع الولايات المتحدة مقررة السبت المقبل في سلطنة عمان.

ونقلت أكسيوس عن دبلوماسي أوروبي ومصدر مطلع على الأمر قولهما إن الإيرانيين يعتقدون أنه من غير الواقعي التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية في غضون شهرين، كما يسعى البيت الأبيض، وهم يريدون المزيد من الوقت لتجنب التصعيد.

ويقول علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: “يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق مستدام أمر غير مرجح ضمن الإطار الزمني الذي حدده الرئيس ترامب”. “ولذلك، قد يكون من الضروري النظر إلى الاتفاق الأولي باعتباره خطوة نحو الاتفاق النهائي.”

وأشار موقع أكسيوس إلى أن الاتفاق الأولي قد يشمل تمديد آلية إعادة فرض العقوبات التي كانت جزءًا من الاتفاق النووي لعام 2015. وتنتهي هذه الآلية، التي تؤدي إلى فرض عقوبات من جانب مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق، في أكتوبر/تشرين الأول.

وقد يتضمن الاتفاق الأولي أيضًا طلبًا إيرانيًا بتعليق سياسة واشنطن المتمثلة في “الضغط الأقصى” على الاقتصاد الإيراني.

وبحسب موقع أكسيوس، فإن الاتفاق الأولي بين الولايات المتحدة وإيران قد يشمل تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وخفض مخزونات اليورانيوم المخصب إلى 60%، وتحسين وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وقال خبراء لوكالة أكسيوس إن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى تمديد الإطار الزمني أمام إيران لتطوير قنبلة نووية بشكل طفيف. ولكن من الممكن أن يساعد ذلك في بناء الثقة للمفاوضات بشأن اتفاق شامل.

حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران بشأن اتفاق نووي جديد، وأمر في الوقت نفسه بتعزيز القوات الأمريكية في المنطقة كخيار في حال فشل الدبلوماسية.

وذكر موقع أكسيوس أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن ترامب قد يأمر بتوجيه ضربة عسكرية أميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية أو دعم هجوم إسرائيلي.

ومن المقرر أن يجري مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عمان يوم السبت. في حين تتحدث الولايات المتحدة عن محادثات مباشرة، يصر الإيرانيون على أن تتم المفاوضات عبر وسطاء عمانيين.

المصدر: وكالات


شارك