“أونروا”: جميع الإمدادات الأساسية تنفد في قطاع غزة

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أن جميع السلع الأساسية في قطاع غزة بدأت تنفد.

وفي بيان صدر اليوم السبت عن مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، دعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وأكدت أنه بعد ستة أسابيع من حصار قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمنع استيراد المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، فإن مخزونات الغذاء نفدت تقريبا، والمخابز مغلقة والجوع ينتشر.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 50,933 مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,450 آخرين. وهذا رقم أولي. ولا يزال عدد كبير من الضحايا مدفونين تحت الأنقاض وفي الشوارع ولا يمكن لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ الوصول إليهم.

وفي إطار اعتداءات الاحتلال، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم.

وأفادت مصادر محلية أن مدرعتين إسرائيليتين من نوع “إيتان” ترافقهما آلية عسكرية، اقتحمتا بلدة كفر اللبد، وجابتا شوارعها وأحيائها، قبل أن تمركزتا في محيط الكراج، ونشرتا وحدات من المشاة في المنطقة.

وأضافت أن جنود الاحتلال أقاموا حاجزاً عسكرياً في المنطقة، وأوقفوا المركبات المارة وفتشوها ودققوا في هويات ركابها. كما قاموا بتفتيش منزل أحد المواطنين وتخريب محتوياته وكسر النوافذ وتسلقوا سطحه. ولم ترد أنباء عن وقوع اعتقالات.

كما اقتحمت الآليتان المدرعتان بلدة عنبتا المجاورة وتمركزتا على طول الطريق الرئيسي وفي محيطه. وتمركزت قوات الاحتلال في الشوارع، وأغلقت حركة المرور، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الدخانية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو اعتقالات.

وفي بيت لحم، أفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب المدينة، واتخذت مواقع لها في القسم الغربي والمثلث ووسط المدينة. وأطلقوا قنابل صوتية على المواطنين وعلى عدد من المحال التجارية، ما أجبر أصحابها على إغلاق محالهم.

المصدر: أ.ش.أ.