رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية

منذ 4 أيام
رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية

أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي التزام الحكومة بمواصلة تطوير منظومة تداول الأسمدة الزراعية وضمان وصول الدعم الحكومي إلى المزارعين المستحقين وعدم تحويله إلى مستحقين غير مؤهلين.

جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس الوزراء الأحد. من أجل مواصلة تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية، أصدر الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس. جزء. محمد الشيمي وزير القطاع الاقتصادي العام، المهندس. كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة أماني الوصل رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية والعضو المنتدب لصندوق تنمية الصادرات، بالإضافة إلى مسئولي الوزارات والهيئات المعنية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الهمصاني أنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود وزارة الزراعة، بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، لضبط منظومة تداول الأسمدة الزراعية، بما يضمن وصول الأسمدة لمستحقيها، بالكميات المناسبة في الوقت المناسب، وفقاً لقرارات الأسمدة المقررة للمحاصيل الزراعية، والتي يتم حصرها من قبل جهات الوزارة. وفي هذا الإطار تم لفت الانتباه إلى الجهود المبذولة لتوسيع نطاق تطبيق منظومة بطاقة المزارع لتشمل كافة محافظات الجمهورية بما يضمن وصول الأسمدة المدعومة عبر البطاقة الذكية لمستحقيها، وما تم في هذا الشأن من تجهيز الجمعيات الزراعية ونقاط التوزيع بأجهزة نقاط البيع والأجهزة اللوحية لتغطية المناطق المؤهلة للنظام.

وقال المتحدث إن الجهود شملت تنظيف السجلات الزراعية للمزارع الوهمية في جميع المحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين. وأشار المتحدث إلى أنه تم تسليط الضوء على إجمالي عدد المخزونات المقلدة والمكررة التي تمت إزالتها خلال موسم الشتاء الماضي.

وأوضح أن اللقاء سلط الضوء على جهود وزارة الزراعة في تفعيل منظومة التحول الرقمي وأتمتة الخدمات للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن الوزارة بدأت بإعداد نظام جديد لضبط ومراقبة تجارة الأسمدة. ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الرقابة على تجارة الأسمدة لضمان وصول الأسمدة المدعومة إلى مستحقيها في الوقت المناسب. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم مراقبة حركة الأسمدة منذ خروجها من المصنع وحتى وصولها إلى المزارعين عبر الجمعيات الزراعية. وبالإضافة إلى ذلك، يجب توحيد إجراءات توزيع الأسمدة وتنظيمها لضمان وصول الأموال إلى مستحقيها ومنع التلاعب. بالإضافة إلى ذلك، يتم مراقبة حركة الأسمدة على المستويات الإدارية المختلفة (الوزارة – المديرية – الإدارة) بشكل فوري من خلال مؤشرات الأداء في النظام. كما سيتم تحديث نظام بطاقة المزارع لتحقيق التكامل التكنولوجي لأتمتة الخدمات المقدمة.

أ.ش. أ.


شارك