“حماس”: مستعدون لإطلاق سراح جميع المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأضاف النونو في خطاب متلفز يوم الاثنين: “المشكلة ليست في عدد الأسرى، بل في تنصل قوة الاحتلال من التزاماتها، وعرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار الحرب. تريد قوة الاحتلال إطلاق سراح أسراها دون التطرق إلى قضايا المرحلة الثانية، وهي وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة”.

وأكد النونو أن حماس “أكدت للوسطاء ضرورة وجود ضمانات لإجبار الاحتلال على تنفيذ الاتفاق”، مشيرا إلى أن “حماس استجابت بإيجابية ومرونة كبيرة للأفكار التي طرحت في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المعابر الحدودية مع قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيته. أصيب في غارات جوية إسرائيلية عنيفة يوم 18 مارس/آذار الماضي وهجمات برية متجددة في مناطق مختلفة من قطاع غزة. كما تمنع سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. منذ بداية شهر رمضان الماضي، تصطف مئات الشاحنات على جانبي طريق رفح العريش، في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.

أعلن يوم الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2025، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحماس، وأن العودة إلى الهدوء الدائم ستتم على ثلاث مراحل. وساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ يوم الأحد (19 يناير 2025). وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ دون التوصل إلى أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار أو الهدنة. وتجري حاليا مفاوضات مع الوسطاء للعودة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة.