وزيرة التخطيط فى مجلس النواب: 4.5% معدل نمو مستهدف فى العام المالى المقبل

منذ 6 ساعات
وزيرة التخطيط فى مجلس النواب: 4.5% معدل نمو مستهدف فى العام المالى المقبل

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، إن مستهدف النمو في مصر من المتوقع أن يصل إلى 4.5% في العام المالي المقبل، مع إمكانية المراجعة أو التخفيض في حال تصاعد التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير خلال عرضه أهداف ومقومات مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2025/2026 أمام الجمعية العامة لمجلس النواب.

وأشارت المشاط إلى فترة العمل على وثيقة التخطيط للعام المالي الجديد، والتي شهد خلالها العالم المزيد من الاضطرابات والتوترات الجيوسياسية على خلفية استمرار تأثير الحرب الروسية الأوكرانية، والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وتصاعد الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط، والتهديد المتزايد للشحن في منطقة البحر الأحمر، فضلاً عن السياسة الأميركية الجديدة بشأن التعريفات الجمركية.

وأوضحت أن وثيقة الخطة تراعي نهجاً معتدلاً ومتوازناً يعزز من مرونة الاقتصاد المصري وقدرته على التعامل مع الأزمات العالمية واستغلال الفرص المحتملة للتغلب على حجمها. وفي الوقت نفسه، تعمل الشركة بحزم على مواجهة التحديات الداخلية من خلال التركيز على الاستراتيجيات والبرامج التي تعالج هذه التحديات وتسرع النمو الشامل والمستدام.

وأوضح المشاط أن تأثير الأحداث العالمية يفرض علينا تطبيق نهج تخطيطي مرن، ما يتطلب المتابعة والمراجعة المستمرة لأهداف الخطة بناء على التطورات. وأشارت إلى إمكانية مراجعة وتقليص معدل النمو في الخطة البالغ 4.5% في حال تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية والإقليمية وتأثيرها على الشرق الأوسط، وذلك بناء على تقديرات لشدة الآثار السلبية المحتملة.

وأوضحت أن مشروع خطة التنمية للعام المالي المقبل يجسد التوجه الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بعد الدمج وهو تمويل التنمية. ويضمن هذا النهج التناسق والترابط بين خطط واستراتيجيات التنمية على المستويين الوطني والقطاعي، ويعظم الاستفادة من مصادر التمويل المختلفة، سواء من الخزانة العامة أو من تدفقات التمويل التنموي منخفض الفائدة من شركاء التنمية في الأطر الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يخدم خطط الدولة وبرامجها وتوجهاتها التنموية.

وأشارت إلى أنه في إطار الجهود الرامية إلى ترشيد وإدارة الإنفاق العام، يواصل مشروع الخطة مراعاة الالتزام بالسقف المحدد للاستثمار العام، باعتباره حجر الأساس لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي وتعبئة مصادر التمويل الأخرى، سواء من خلال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، أو بناء شراكات استثمارية عربية وإقليمية مهمة، أو تعزيز الجهود الحكومية لإيجاد مساحة لمشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية.

وفي كلمتها، استعرضت المشاط أهم أهداف الموازنة الجديدة، بالإضافة إلى سياسات الحكومة وبرامج عملها. ويتضمن ذلك صياغة منهجية جديدة لإعداد مسودة وثيقة خطة التنمية للعام 2025/2026. وقد تم الأخذ بعين الاعتبار أن إعداد الخطة السنوية يتم ضمن إطار الموازنة المتوسطة الأجل (2025/2026-2028/2029) التي تغطي السنة المالية والسنوات الثلاث اللاحقة وذلك لتوحيد الإطار الزمني للخطة من منظور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة المالية. وعلاوة على ذلك، ينبغي إعداد إطار الموازنة المتوسطة الأجل بالتشاور والتنسيق والتعاون مع كافة الوزارات والهيئات العامة والمحافظات والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وأكد ذلك نهج الدولة التشاركي في جهودها التنموية، والتزامها بتطبيق قانون التخطيط العام رقم (18) لسنة 2022، وقانون المالية العامة الموحد رقم (6) لسنة 2022 ولائحته التنفيذية.

وأوضح وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن إعداد مشروع الخطة يتم وفق منظور تنموي شامل يرتكز على ركائز أساسية تبدأ بأهداف ومبادرات رؤية مصر 2030، وبما يتكامل مع برنامج عمل الحكومة (2024/2025-2026/2027)، وكذلك الاستراتيجيات والخطط المكانية والقطاعية، وفي إطار التنفيذ الفعال لجهود تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، وتفعيل وثيقة سياسة ملكية الدولة، وأشار إلى إدخال أدوات التخطيط المتقدمة التي طورتها الوزارة لزيادة كفاءة الاستثمارات العامة، وتتبع التمويل الدولي والاستثمارات العامة، وتتبع الأداء وتقييمه، والتنسيق والتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية لتحسين جودة خطط التنمية من خلال تزويد جميع الجهات الداعمة بدليل إعداد الخطة الذي يحدد معايير اختيار المشاريع، ومعايير إجراء وتقييم دراسات الجدوى الاقتصادية، ووضع معايير تقييم الاستثمارات العامة لكل جهة داعمة، وكذلك آليات تحويل التركيز من جودة المشاريع إلى الجودة. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم الوزارة معلومات مكانية لدعم العملية. التخطيط من خلال نظام هيكلة المعلومات المكانية.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن هذا النهج التنموي الشامل لإعداد الخطة يسهل المشاركة الفعالة لكل وزارة والهيئات التابعة لها في القيام بمسؤولياتها والمهام الموكلة إليها سواء في إعداد الخطة أو تنفيذها أو متابعتها. وأصبح لزاما على كل وزارة أن تحدد دورها المنوط بها في التنفيذ بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة والاستراتيجيات القطاعية والمكانية ذات الصلة. ويتضمن ذلك تحليل الوضع الحالي لمشاريع خطة الاستثمار وتوجيه الاستثمار العام نحو المشاريع ذات الأولوية التي تدعم التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الرؤية المعلنة لتلك الأولويات والسياسات والإجراءات المرتبطة بها. ويتضمن ذلك دراسة ومتابعة مسؤوليات الرئيس والمشاريع الوطنية والبروتوكولات المطبقة حاليا في كل الوزارات. ويتضمن ذلك تحليل آليات التنفيذ التي تستخدمها كل وزارة لتحقيق أهدافها التنموية، وتحديد فجوات مؤشرات الأداء لكل آلية عمل، وتوفير مجموعة من أدوات التخطيط القابلة للقياس لمساعدة كل وزارة على تقييم الأداء وتحسين جودة عملية التخطيط.

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، أن الدولة خصصت 700 مليار جنيه للاستثمار في مجال التنمية البشرية خلال العام المالي المقبل، بما يمثل معدل نمو 56%. وبالإضافة إلى ذلك، يجري توسيع برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفاً، مع التركيز على النساء المعيلات للأسرة والمناطق الريفية.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن الركائز الأساسية لأهداف الخطة للعام المالي المقبل تتمثل في استمرار الدولة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الهيكلي (المرحلة الثانية) والالتزام بالتزاماتها الدولية تجاه المؤسسات المالية الدولية والإقليمية. وأكدت أيضاً أن سياسة الدولة في الانسحاب من النشاط الاقتصادي للسماح بمساهمات القطاع الخاص يجب أن تستمر. وفي الوقت نفسه، لا بد من مواصلة التنسيق والتكامل بين السياسات النقدية والمالية من أجل تحقيق الاستقرار في المعاملات المالية والمصرفية وتوفير الموارد اللازمة للاستدامة المالية. وشددت أيضا على ضرورة تنسيق الإجراءات المتخذة بهدف الحد من التضخم وترشيد الإنفاق العام – الجاري والاستثماري – ودعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتعزيز حماية الفئات ذات الدخل المحدود.

وأوضحت أن هذه الركائز تتضمن تغيير نمط النمو والتركيز بدلا من ذلك على نمط نمو مستدام يرتكز على القطاعات والأنشطة القابلة للتداول والتصدير ذات القيمة المضافة العالية بدلا من القطاعات والأنشطة غير القابلة للتداول والتصدير. ويهدف المشروع إلى زيادة القدرة الإنتاجية للاقتصاد المصري وخلق المزيد من فرص العمل الإنتاجية. ويتم ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاقتصادية والتي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والإصلاحات من أجل النمو والتشغيل وتحقيق اقتصاد مرن من خلال استراتيجيات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية التنمية الصناعية ومراقبة المالية العامة وتطوير أدوات التخطيط.

وأضافت أن خطة 2025/2026 تتضمن بذل جهود جادة لمعالجة مشكلة السيولة الدولية من خلال تحفيز الصادرات، وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وزيادة إيرادات البلاد من السياحة وقناة السويس، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وتهدف أيضاً إلى تعظيم فوائد تمويل التنمية منخفض الفائدة، ومبادلات الديون، وتمديد آجال استحقاق الديون. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على الشركة الالتزام بتنفيذ النهج الأولوي لترشيد الإنفاق العام وزيادة كفاءته. ويركز البرنامج على تعزيز النمو الاقتصادي في الزراعة والتصنيع والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن القطاعات الأخرى التي تتمتع فيها مصر بميزة نسبية، مثل السياحة والخدمات اللوجستية. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي إعطاء الأولوية لقطاعات الخدمات في الرعاية الصحية والتعليم المدرسي والجامعات والبحث العلمي.

وأشارت إلى أن الدولة تعطي الأولوية المطلقة لتنمية الموارد البشرية لتحقيق الهدف الاستراتيجي وهو “تعليم الشعب المصري”. وانعكس ذلك بوضوح في نمط تخصيص موارد الاستثمار الإجمالية، ففي خطة 2025/2026 تم تخصيص ما يقرب من 700 مليار جنيه لمجالات التنمية البشرية (التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية الأخرى)، مقارنة باستثمارات تقدر بنحو 447 مليار جنيه في خطة 2024/2025. ويمثل هذا زيادة قدرها أكثر من 56% مقارنة بالمستوى العام.

وأوضحت أن أهداف الموازنة الجديدة تركز أيضاً على مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحسين بيئة الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على ممارسة الأعمال من خلال حزم التسهيلات والحوافز التي تشجع النشاط وتخفض تكاليف المعاملات. وأشارت إلى أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أصدرت استراتيجية استثمارية (2023-2026) تتضمن حزمة حوافز مكونة من 29 حافزاً ترتكز على تحفيز الاستثمار الخاص وزيادة فاعليته في تعزيز النمو الاقتصادي.

وأشارت إلى أن الوزارة تواصل التفاوض والتنسيق مع شركاء التنمية لتوفير التمويل اللازم للقطاع الخاص بشروط ميسرة. بلغ التمويل التنموي الميسر من شركاء التنمية المتعددي الأطراف والثنائيين نحو 4.2 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بنحو 2.9 مليار دولار في عام 2023. كما بلغ تسهيل شراء السلع الاستراتيجية نحو 2.2 مليار دولار. ويؤكد هذا أن هذه التمويلات تعكس جاذبية القطاع الخاص المصري ونجاح الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة لزيادة استثمارات القطاع الخاص. ومن ناحية أخرى، بلغت الأموال المخصصة لدعم الميزانية وتوريد السلع الاستراتيجية في عام 2024 نحو 4 مليارات دولار.

وأشارت إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة لتعبئة التمويل الأخضر والمستدام من خلال المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، وهو نموذج ونهج إقليمي للتمويل منخفض الفائدة لمعالجة قضايا تغير المناخ (التخفيف والتكيف). ومن خلال الجهود المبذولة مع شركاء التنمية على مدى العامين الماضيين منذ إطلاق البرنامج، نجح البرنامج في تعبئة 3.9 مليار دولار أمريكي من تمويل التنمية منخفض الفائدة من القطاع الخاص لمشاريع الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) لزيادة قدرة الطاقة المتجددة بنحو 4.2 جيجاواط.

بلغ التمويل الميسر للقطاع الخاص الذي قدمه شركاء التنمية المتعددون والثنائيون بين عامي 2020 و2024 أكثر من 14.5 مليار دولار أمريكي.

وأكد الوزير التزام الدولة بتحقيق التكامل بين التخطيط التنموي والتخطيط المالي بهدف تحديد التدفقات التمويلية اللازمة. وسيمكن هذا الدولة من تطوير رؤية حول احتياجات التنمية ذات الأولوية، وإيجاد بدائل أكثر فعالية لتمويل البرامج والمشاريع لتحقيق الأهداف المحددة، وتحسين كفاءة استخدام موارد الدولة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ستطلق “استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة لمصر” في مارس 2025. وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأوضحت أن الاستراتيجية تهدف إلى سد الفجوة التمويلية في سبعة قطاعات رئيسية – الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والمياه والصرف الصحي والنقل وتغير المناخ وتمكين المرأة – والتي حددتها الحكومة المصرية كأولويات وطنية. وتتضمن الاستراتيجية أيضًا خارطة طريق عملية للتمويل المستدام والمبتكر من خلال مجموعة من التدابير لسد فجوة التمويل، بما في ذلك: توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز النظام المصرفي الأخضر، وتكثيف أدوات التمويل لدعم القطاعات ذات الأولوية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء آلية حوكمة وتنسيق لضمان التنفيذ الفعال للتوصيات الواردة في الاستراتيجية بالتنسيق مع مجموعتي العمل القائمتين في الوزارتين بشأن “تمويل التنمية” و”التمويل المستدام”.

وأوضح الوزير أن الركائز الأساسية لأهداف الخطة للسنة المالية المقبلة تشمل مواصلة الجهود لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال عمل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال. يهدف هذا العمل إلى تعزيز قدرات الشركات الناشئة والنظام البيئي الريادي من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع يعتمد على القدرة التنافسية والمعرفة. وتسعى الحكومة أيضًا إلى مراجعة وإعادة هيكلة سياستها المتعلقة بالمساعدات الاجتماعية. ويهدف هذا المشروع إلى ضمان الحماية الاجتماعية للفئات ذات الدخل المنخفض وتوسيع نطاق القطاع ليشمل جميع المستحقين للفوائد.

وأشارت إلى أن الخطة تركز على توسيع شبكة الأمان الاجتماعي وتدرس عدة خيارات بشكل متوازن. وتشمل هذه التوصيات توسيع نطاق تغطية برامج الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأكثر ضعفا، مع التركيز على النساء المعيلات للأسرة وفي المناطق الريفية في صعيد مصر؛ دعم استدامة برامج الحماية الاجتماعية على غرار برنامجي التكافل والكرامة؛ توسيع برامج التحويلات النقدية المشروطة وزيادة المخصصات والدعم لكل مستفيد/أسرة؛ وتوسيع نطاق التأمينات الاجتماعية من خلال تشجيع العمال على المشاركة في أنظمة الضمان الاجتماعي، وتوفير الحماية ضد مخاطر الشيخوخة والبطالة والإعاقة وغيرها. كما تعمل على تعظيم الاستفادة من تمويل التنمية منخفض الفائدة من شركاء مصر في التنمية والدعم ذي الصلة من المؤسسات متعددة الأطراف، وتوسيع نطاق تنفيذ البرامج المستهدفة جغرافيا للمناطق الأكثر احتياجاً والمناطق النائية.

وأضاف الوزير أن ركائز الخطة تشمل أيضًا الالتزام المستمر بإدارة الإنفاق العام، وتنفيذ ميزانيات البرامج والأداء من منظور مالي وتخطيطي، وتطبيق معايير التكلفة والعائد لتعظيم الاستفادة من المشاريع المنفذة. وتستهدف الخطة أيضاً التشغيل من خلال توفير نحو 900 ألف فرصة عمل خلال الخطة السنوية، مما يخفض معدل البطالة إلى نحو 6.5% من إجمالي القوى العاملة. وسيتم تحقيق ذلك من خلال تعزيز توسع الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز العلاقات الشبكية في المشاريع الكبرى، ومواصلة كبح التضخم، وخاصة اتجاهه النزولي الأخير. ومن شأن ذلك أن يساعد على خفض أسعار الفائدة وبالتالي تحفيز الاستثمار، فضلاً عن خفض تكاليف المعيشة والمزايا الاجتماعية المنصوص عليها في الموازنة العامة للحكومة. وأوضحت أن ذلك سيتم تحقيقه من خلال مواصلة توجيه الموارد إلى الاقتصاد الإنتاجي الحقيقي ومواصلة الحكومة جهودها للسيطرة على الأسواق وتوسيع منافذ بيع السلع بأسعار مخفضة.

المصدر: بيان وزارة التخطيط والتعاون الدولي


شارك