تباطؤ التضخم فى بريطانيا إلى 2.6% خلال مارس وسط ترقب الأسواق لخفض سعر الفائدة

أظهرت بيانات بريطانية رسمية اليوم الأربعاء أن معدل التضخم السنوي في بريطانيا تباطأ إلى 2.6% في مارس/آذار، مقارنة مع 2.8% في
وذكرت صحيفة بريطانية أن بنك إنجلترا قال في توقعاته لشهر فبراير إن التضخم سيصل إلى ذروته عند 3.7% في الربع الثالث من عام 2025، وهو ما يقرب من ضعف الهدف البالغ 2%. الأسباب الرئيسية هي ارتفاع تكاليف الطاقة، وتعريفات الكهرباء، وأجور النقل العام.
ومنذ صدور هذه التوقعات، أثارت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم تجارية شاملة مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، وقد تؤدي إلى تغيير توقعات التضخم في المستقبل.
ومع ذلك، أكد مسؤولون في بنك إنجلترا، بما في ذلك نائبتا محافظ البنك كلير لومبارديلي وسارة برادن، وعضوة لجنة السياسة النقدية ميجان جرين، أنه من السابق لأوانه تقييم تأثير هذه التدابير على التضخم.
على الرغم من أن التضخم في المملكة المتحدة انخفض بشكل حاد من أعلى مستوى قياسي له عند أكثر من 11% في عام 2022، إلا أنه يظل مصدر قلق كبير للمستهلكين في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في ظل توقعات التضخم المتزايدة بين الجمهور والشركات.
يواصل صناع السياسات في بنك إنجلترا مراقبة مؤشرات ضغوط الأسعار عن كثب لاتخاذ قرار بشأن متى يتعين خفض تكاليف الاقتراض.
قبل نشر بيانات التضخم، كانت الأسواق المالية قد أخذت في الاعتبار بشكل شبه كامل إمكانية خفض أسعار الفائدة الرئيسية من 4.5% إلى 4.25% في الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في الثامن من مايو/أيار.
المصدر: أ.ش.أ.