بال .. وزير الصناعة والنقل ونظيره السعودى فى زيارة هامة لمترو الرياض

وزير الصناعة والنقل ونظيره السعودي خلال زيارة مهمة لمترو الرياض.
خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، قام الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، بزيارة مترو الرياض، حيث اطلع الوزير على أعمال وإدارة وتشغيل مترو الرياض. وصعد الفريق الركن مهندس كامل الوزير والمهندس صالح بن ناصر الجاسر والوفد المرافق على متن القطار. وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أهمية مشروعات المترو في تسهيل حركة المواطنين، خاصة أنه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة، وأشار إلى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي المستدامة والخضراء والصديقة للبيئة واستكمال شبكة المترو لتقديم أفضل خدمة ممكنة للركاب.
التقى نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير، عقب زيارته لمترو الرياض، مع نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية للشؤون الصناعية في المملكة العربية السعودية المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمى، لبحث سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك في القطاع الصناعي. شارك في الاجتماع السفير إيهاب أبو سريع سفير جمهورية مصر العربية لدى الرياض، واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل البحري، والمهندس محمد فتحي نائب وزير النقل البحري.
وفي بداية اللقاء تحدث المهندس رحب خليل بن إبراهيم بالفريق مهندس كامل الوزير ونقل إليه تحيات الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي الذي يقوم حالياً بمهمة عمل رسمية خارج المملكة العربية السعودية. وأكد اهتمام الحكومة السعودية القوي بتوسيع التعاون مع مصر في القطاع الصناعي. ورحب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل بهذا التعاون، وأكدا أهمية هذا التعاون لتحقيق نقلة نوعية في التكامل الصناعي بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في دعم اقتصاديهما.
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، أن مصر تعمل على توطين الصناعات المختلفة بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، تنفيذاً لتعليمات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وأضاف أن هناك مصانع في مصر لإنتاج الوحدات المتحركة، منها مصنع سيماف يونيرك، وكذلك الجرارات البحرية وقضبان السكك الحديدية، خاصة من خلال تنفيذ شبكة القطارات الكهربائية فائقة السرعة، وتوسعة 10 آلاف كم خطوط سكك حديدية، واستكمال شبكة المترو. وأضاف أن صناعات الحديد والألمنيوم، وزجاج السيارات، وإطارات السيارات الخاصة، وأنظمة الطاقة الشمسية، ومضخات رفع المياه، ومحطات تحلية ومعالجة المياه، ومجموعة من منتجات الألبان مثل حليب الأطفال، وكذلك مصانع السيارات، يمكن أن تكون مجالات للتعاون المشترك بين الجانبين، خاصة في ظل سعي وزارة الصناعة إلى توطين الصناعات المتعلقة بـ151 فرصة استثمارية، منها 28 فرصة واعدة، وأن مصر مستعدة للتعاون في هذه الصناعات نظراً لسوقها الواعد في جمهورية مصر العربية وإمكانيات التصنيع المحلي مع توافر العمالة الماهرة.
وأشار إلى أن التكامل الصناعي بين مصر والسعودية يساعد الشركات المصرية على العمل في السوق السعودي وجذب الاستثمارات السعودية إلى السوق المصرية وإقامة المصانع هناك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج خاصة إلى الدول الأفريقية. وهذا صحيح بشكل خاص لأن مصر تعمل على إنشاء عدد من الروابط البرية والسكك الحديدية والبحرية لربط الدول الأفريقية، وتشير إلى روابطها مع السودان وليبيا وتشاد والأردن.
وفي ختام اللقاء تم التأكيد على أن خبراء الجانبين سيكثفون جهودهم خلال الفترة المقبلة لتحقيق نقلة نوعية في التعاون والتكامل الصناعي بين الجانبين.