الحكومة الصومالية: مقتل مسلحين من حركة الشباب فى ضربة جوية مشتركة مع أمريكا

قالت الحكومة الصومالية، الخميس، إن ضربتين جويتين مشتركتين شنتهما القوات الصومالية والأمريكية في وسط الصومال أسفرتا عن مقتل 12 مقاتلا من حركة الشباب وتدمير سفينة تحمل أسلحة تابعة للجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتأتي هذه الهجمات في أعقاب التقدم الذي أحرزته المجموعة في الآونة الأخيرة.

وجاءت الغارتان الجويتان بعد ساعات من هجوم شنه مقاتلو حركة الشباب على مدينة عدن يابال ذات الأهمية الاستراتيجية، على بعد نحو 245 كيلومترا شمال مقديشو، والتي تستخدمها القوات الحكومية كقاعدة لهجماتها على حركة الشباب.

قالت الحكومة الصومالية إن عددا من القادة الميدانيين في حركة الشباب كانوا من بين ضحايا الغارة الجوية التي نفذتها القوات الصومالية والقيادة الأميركية في أفريقيا على مدينة عدن يابال وسط الصومال.

وقالت وزارة الإعلام في بيان على منصة التواصل الاجتماعي X إن “الهجوم الدقيق استهدف موقعا يستخدم كمأوى ونقطة انطلاق”، وأكدت عدم وقوع إصابات بين المدنيين في العملية.

وقالت الوزارة إن غارة جوية أخرى نفذتها الحكومة والقيادة الأميركية في أفريقيا استهدفت قاربا بدون علم وقارب دعم صغير، وكلاهما محمل بأسلحة وذخيرة متطورة لحركة الشباب، في المياه الصومالية.

وأضافت الوزارة أن الغارة الجوية أسفرت عن “تدمير القوارب بشكل كامل ومقتل جميع الإرهابيين الذين كانوا على متنها”.

وفي حادث آخر يوم الخميس، قالت الوزارة إن الجيش الوطني قتل 35 مقاتلا على الأقل بالقرب من مدينة بيدوا بجنوب غرب البلاد عندما حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية هناك.

سيطرت حركة الشباب لفترة وجيزة على قرى تبعد 50 كيلومترا عن مقديشو الشهر الماضي، مما أثار مخاوف بين سكان العاصمة وسط شائعات عن إمكانية استهداف المجموعة.

استعادت القوات الصومالية السيطرة على قرى سيطر عليها مسلحو حركة الشباب لفترة وجيزة الشهر الماضي، لكن الحركة تواصل تقدمها في المناطق الريفية.

المصدر: وكالات