الخارجية الفلسطينية: تصريحات المتطرف بن غفير اعتراف رسمى بمخططات تهويد القدس ومقدساتها

جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تأكيدها أن التصريحات العنصرية التي أطلقها الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والتي تفاخر فيها بدعوة المستوطنين مراراً خلال السنوات الأخيرة لتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، تعد اعترافاً رسمياً بمخططات تهويد القدس ومقدساتها. وطالبت الوزارة بتحرك دولي عاجل لحماية الأقصى.
وقالت الوزارة إن هذه التصريحات دليل إضافي واعتراف رسمي بخطورة مخططات حكومة الاحتلال لتهويد وضم مدينة القدس المحتلة.
وأضافت أن هذه التصريحات تشكل مؤشرا واضحا على نية إسرائيل تغيير الوضع القانوني والتاريخي الراهن في القدس. وشمل ذلك محاولات فصل المدينة عن محيطها الفلسطيني، وفرض واقع جديد يكرس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، تمهيداً لتقسيمه مكانياً، وفي إطار محاولات مرفوضة وخطيرة لهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم على أنقاضه.
واعتبرت الوزارة هذه التصريحات والمواقف المتطرفة بمثابة تحذير من خطر داهم يهدد مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، بما فيها المسجد الأقصى المبارك، ما يتطلب موقفا دوليا حاسما وعاجلا.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والأطراف المعنية، إلى التعامل مع هذا التصعيد الممنهج بأقصى درجات الجدية، واتخاذ التدابير العملية لحماية مدينة القدس ومقدساتها، ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية التي تمس الوضع القانوني والتاريخي والديمغرافي القائم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)