وزير الصناعة يقوم بجولة تفقدية هامة بميناء جدة الإسلامى

منذ 21 ساعات
وزير الصناعة يقوم بجولة تفقدية هامة بميناء جدة الإسلامى

في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية، افتتح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور رميح بن محمد الرميح نائب وزير النقل للنقل والخدمات اللوجستية، بحضور السفير إيهاب أبو سريع سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري، والمهندس محمد فتحي نائب وزير النقل البحري، ميناء جدة الإسلامي الذي يعتبر أهم موانئ المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر.

يخدم الميناء الحركة التجارية ويستقبل الحجاج من جميع أنحاء العالم. وتتميز بموقعها المتميز على طرق الشحن العالمية التي تربط ثلاث قارات: آسيا وأوروبا وأفريقيا. يغطي الميناء مساحة قدرها 12.5 كيلومتر مربع.

ويضم الميناء 62 رصيفًا و4 محطات ويقدم خدمات لوجستية متكاملة، بما في ذلك معدات المناولة والتخزين وأحواض بناء السفن وتزويد السفن بالوقود ونظام نقل الشاحنات المباشر من وإلى الميناء. ما الذي يسرع حركة السفن؟

وتم خلال الجولة تفقد محطات الميناء بدءاً من محطتي الحاويات والمنطقة المتكاملة التي تمثل قرية لوجستية للتخزين وإعادة التصدير، بالإضافة إلى محطتي البضائع العامة وأحواض إصلاح وصيانة السفن وأرصفة خدمة السفن القادمة من قطر. كما زار الوفد صالات استقبال الحجاج والمعتمرين والزوار المجهزة بالكامل، بالإضافة إلى محطة القطار المجهزة لركاب الرحلات البحرية. ويعد ميناء جدة الإسلامي بوابة لاستقبال ومغادرة السفن السياحية داخل المملكة العربية السعودية نظراً لأهميته الكبيرة وقربه من مراكز النشاط السياحي في محافظة جدة، بالإضافة إلى إطلالته على ساحل البحر الأحمر. خلال الجولة

لمحة عن خطوط النقل البحري العابرة للقارات الجديدة التي أطلقتها المملكة في النصف الأول من العام الجاري. ويهدف المشروع إلى تحسين الربط بين موانئ المملكة وتلك الموجودة في الشرق والغرب، واستغلال الموقع الاستراتيجي للمملكة كمركز بين القارات الثلاث.

وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الأهمية الكبرى للتكامل بين الموانئ البحرية والربط البحري بين الجانبين، خاصة في ظل التطور الكبير الذي تشهده منظومة النقل البحري في مصر والسعودية. وأشار إلى اهتمام الحكومة المصرية الكبير بإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل البحري، حيث تم إنشاء ثلاثة موانئ جديدة، ليصل عدد الموانئ المصرية إلى 18 ميناء، كما تم إنشاء أرصفة ومحطات جديدة، ليصل إجمالي أطوال الأرصفة إلى 100 كيلومتر، منها أرصفة وكاسر أمواج بطول 50 كيلومتراً. كما تم تعميق قنوات الشحن بحيث أصبح قطاع الموانئ قادرا على التعامل مع ما يصل إلى 40 مليون حاوية نمطية و400 مليون طن من البضائع سنويا. كما استقطب قطاع النقل البحري في مصر أكبر ست شركات شحن عالمية (MSC، MEARSK، CMA CGM، HAPAG LOYED، COSCO، EVERGREEN) وأكبر سبع شركات تشغيل دولية (Hutchison، Eurogate، CMA TERMINALS، AB Moller، TIL وموانئ أبو ظبي). وموانئ دبي) ضمن خطة تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

المصدر: مجلس الوزراء


شارك