انطلاق فعاليات الدورة 51 لمؤتمر العمل العربى فى القاهرة برعاية الرئيس السيسى

تنطلق اليوم السبت، أعمال الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي. وينظم المؤتمر منظمة العمل العربية، وهي منظمة مهنية تابعة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في فعاليات القاهرة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط و18 وزير عمل عربي. ويشارك في المؤتمر 440 مشاركاً من رؤساء وأعضاء الوفود الممثلة للحكومات واتحادات أصحاب الأعمال والنقابات العمالية من 21 دولة عربية، إلى جانب ممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمات العربية والدولية وعدد من السفراء وشخصيات جمهورية مصر العربية البارزة.

قال وزير العمل محمد جبران رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية إن الدورة الـ51 تنعقد بعد ثقة أحزاب العمال العرب وانتخاب مصر لأول مرة منذ 20 عاماً رئيساً لمجلس إدارة هذه المنظمة العريقة التي تأسست في يناير 1965 ويمثلها وزير العمل. وأكد أن المنظمة تواصل القيام بدورها المحوري بهدف تعزيز العمل العربي المشترك في كافة المجالات المتعلقة بقضايا العمل والعمال.

وأشار جبران إلى أن تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية واضحة وصريحة بشأن دعم مصر لكل الجهود العربية المشتركة التي تزيد الإنتاج وتخلق فرص العمل وتحدث التنمية وترسخ ثقافة الحقوق والواجبات بين طرفي العملية الإنتاجية وتهيئة بيئة عمل سليمة توفر أرضاً خصبة للتعاون والتكامل العربي المنشود. وأكد أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لتكثيف الحوار والنقاش من أجل صياغة رؤية عربية موحدة تجاه قضايا العمل والقضايا المصيرية التي تهم الشارع العربي ككل.

وبحسب وثائق منظمة العمل العربية فإن مؤتمر هذا العام يمثل محطة حاسمة في تطور المنظمة، إذ يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيسها والذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية.

ويشهد حفل الافتتاح تكريم 25 من أبرز ممثلي قطاع الأعمال العربي الذين تميزوا بمساهماتهم المتميزة وجهودهم الدؤوبة في دعم قضايا العمل وتعزيز التنمية والإنتاج في العالم العربي.

وتتناول الدورة الجديدة العديد من النقاط والملفات والمواضيع الهامة، منها: مناقشة تقرير مدير عام مكتب العمل العربي الأستاذ فايز المطيري، والذي يحمل هذا العام عنوان “التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: اقتصادات واعدة في الدول العربية”. ويتضمن أيضاً تقريراً عن أنشطة وإنجازات منظمة العمل العربية حتى عام 2024، وقضايا أخرى تتعلق بالحريات النقابية، ومشروع الاستراتيجية العربية لريادة الأعمال، وقضايا عمل المرأة العربية، ومتابعة تنفيذ قرارات مؤتمر العمل العربي السابق، والشؤون المالية والإدارية، وتشكيل الأجهزة الدستورية والقانونية لمنظمة العمل العربية، ومذكرة المدير العام لمكتب العمل العربي بشأن الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي في جنيف في يونيو المقبل. ويتناول أيضاً مشاكل العمال العرب في الأراضي العربية المحتلة. كما سيتم مناقشة التقارير المتعلقة بالسياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتعزيز التكامل الاقتصادي وتشكيل التكتلات الاقتصادية كنهج استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: أ.ش.أ.