المشاط: مصر تتوسع فى المدارس الفنية لإعداد أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية

منذ 3 ساعات
المشاط: مصر تتوسع فى المدارس الفنية لإعداد أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في جلسة رئيسية حول “الوظائف: الطريق إلى الرخاء” التي نظمتها مجموعة البنك الدولي. وحضر الاجتماع أجاي بانجا، رئيس البنك الدولي؛ ميشيل باشيليت، الرئيسة السابقة لجمهورية تشيلي؛ وثارمان شانموجاراتنام، رئيس سنغافورة؛ دوغ بيترسون، المستشار الخاص والرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاندرد آند بورز العالمية؛ وديلهان بيلاي، الرئيس التنفيذي لشركة تيماسك.

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط عن البنية التحتية الاقتصادية، مؤكدة على ضرورة أن تعمل الحكومات على ضمان الاستقرار الاقتصادي الكلي والقدرة على التنبؤ بالسياسات حتى يتمكن القطاع الخاص من الازدهار والنمو. وأكدت أن الدولة وحدها لا تستطيع خلق فرص عمل كافية. سيتعين على الشركات أن تخلق هذه الوظائف أو أن تمنح الأفراد الفرصة لبدء أعمالهم الخاصة.

وأكدت المشاط أهمية الاستقرار الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية التي تزيل العوائق وتعزز المنافسة ودعم التحول الأخضر كأساس لنجاح أي اقتصاد. وأكدت أن هذه الإصلاحات يجب أن تحافظ على الاستقرار الاقتصادي.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية البشرية، أكدت أهمية تزويد الشباب بالمهارات التي تواكب التوجهات الحديثة وربط هذه المهارات باحتياجات القطاع الخاص. وأوضحت أن هناك العديد من المدارس المهنية في مصر مرتبطة بالقطاع الخاص في مختلف الصناعات.

كما استعرضت الدكتورة رانيا المشاط تطورات الجهود الرامية إلى جذب الاستثمارات الخاصة في مجال الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية. وأكدت أن كل دولة تحتاج إلى إطار تمويلي متكامل لجذب الاستثمارات وتمويل مشاريعها بنجاح. وينبغي أن يشمل هذا الإطار مصادر متعددة للتمويل، بما في ذلك جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعبئة الموارد المالية المحلية، واستخدام أدوات مثل مقايضات الديون بالإضافة إلى ضمانات التمويل.

وأكدت المشاط أن الحكومات يجب أن تتحرك بشكل أسرع من أي وقت مضى، إذ أصبحت سرعة اتخاذ القرار وتنفيذ السياسات الاقتصادية أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان النجاح في جذب الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

وتحدثت عن دور قطاع السياحة في التشغيل، موضحة أن هناك مضاعف تشغيل من 1 إلى 4، أي أن كل وظيفة مباشرة في قطاع السياحة تخلق أربع وظائف غير مباشرة. وأضافت أن السياحة تعد من أهم القطاعات التي تساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل كما تلعب دورا في تعزيز السلام العالمي والتنقل وفتح آفاق جديدة بين الشعوب. وأشارت إلى أن مصر تستهدف افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، حيث يمثل القطاع مصدرا مهما للاستثمار والإيرادات للأسواق المحلية، خاصة مع توافر عوامل الجذب السياحي والعمالة الماهرة والمدربة والبنية الأساسية والفنادق. وأضافت أن الاستثمار في السياحة ليس مجرد استثمارات في البنية التحتية أو الخدمات، بل هو استثمارات في تحسين حياة المواطنين وتنمية مهاراتهم، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي المستدام.

المصدر: بيان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي


شارك