إسرائيل تمنح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية فى غزة

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، الأربعاء، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر الإسرائيلي قرر إعطاء المفاوضات فرصة أخيرة قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

وأضافت الهيئة أن “أطرافا دولية تمارس ضغوطا على حماس للقبول بمقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد واتفاقية تبادل أسرى”.

وفي تفاصيل الاقتراح الأخير لإنهاء حرب غزة، اقترح الوسطاء المصريون والقطريون صيغة جديدة لإنهاء الحرب، تتضمن وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع السجناء الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإنهاء الحرب رسميا، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وقال مسؤول فلسطيني كبير مطلع على المفاوضات إن حماس أعربت عن استعدادها لتسليم السيطرة على قطاع غزة إلى “أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على المستوى الوطني أو الإقليمي”.

وأضاف: “هذا الجسم يمكن أن يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو سلطة إدارية حديثة التأسيس”.

وانهار وقف إطلاق النار الأخير قبل أكثر من شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة في 18 مارس/آذار.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، إنه تم تحقيق “تقدم كبير” في قضية غزة.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: “لقد حققنا تقدما كبيرا في قضية غزة”.

وعندما سأله الصحافيون عما إذا كان سيمنع حماس من لعب دور في حكم قطاع غزة بعد الحرب، أجاب ترامب: “لن نسمح لحماس بالقيام بذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة”.

المصدر: وكالات