مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا فى 2027 لتعزيز الحوار الثقافى العربى

منذ 17 ساعات
مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا فى 2027 لتعزيز الحوار الثقافى العربى

تم اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية القطرية للسنوات الثقافية. ويأتي هذا الإعلان إيذاناً بإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، ويهدف العام إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار بين الثقافات، وتعزيز قيم التسامح والتنوع من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

وقع الاتفاقية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري والشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة متاحف قطر.

وخلال حفل التوقيع، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المهمة، مؤكدًا أن “عام الثقافة 2027 يمثل علامة حضارية بارزة في ترسيخ الدور المحوري للثقافة في تنمية الفهم الإنساني، ويجسد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في تعزيز العلاقات بين الشعوب كلغة عالمية تتجاوز الحدود”.

وأضاف: “نتطلع إلى تقديم نموذج عربي للتكامل الثقافي من خلال برامج وفعاليات فريدة تعكس تنوعنا الثقافي المشترك وثرائنا، وتعزز مكانة الثقافة كأداة للسلام والتقارب والانفتاح”.

وأكد وزير الثقافة أن عام الثقافة يتيح فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري في سياق معاصر وتفاعلي يواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس هوية عربية موحدة. وأشار إلى التعاون المخطط في إطلاق هوية بصرية موحدة للعام الثقافي، يتم استخدامها في كافة الفعاليات، وتعبر عن روح التنوع والهوية العربية المشتركة.

ودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية والجامعات ومراكز الأبحاث والمبدعين في البلدين إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع إبداعية تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزيز الحضور الثقافي العربي على المستوى الدولي.

وتغطي مذكرة التفاهم عدة مجالات رئيسية للتعاون، بما في ذلك التعاون في مجالات الفنون البصرية والمعارض والمتاحف من خلال تبادل الأعمال الفنية وتنظيم المعارض المشتركة وتعزيز الشراكات بين المتاحف في كلا البلدين. ويتضمن ذلك أيضًا تنسيق العمل الإعلامي للترويج للأحداث وتنفيذ المشاريع الفنية التي تجسد القيم الثقافية المشتركة.

ويتضمن ذلك تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل والندوات والمؤتمرات حول التراث الثقافي، فضلاً عن المشاركة في معارض الكتب الدولية، مما يساهم في تعميق التفاهم الثقافي بين مصر وقطر. ويتضمن ذلك دعم الاقتصاد الثقافي والحرف اليدوية كجزء من التراث الحي، وتطوير آليات الحفاظ على التراث المشترك وتفعيل المشاريع المتجددة في إطار أنشطة عام الثقافة، فضلاً عن الالتزام بحماية حقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشاريع الفنية.

رئاسة مجلس الوزراء


شارك