نائبة الرئيس الأمريكى: لن أصمت على معاناة المدنيين فى غزة
جددت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، التأكيد على أنها لن تبقى صامتة أمام معاناة المدنيين في قطاع غزة.
ووصفت هاريس لقاءها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مفتوح وبناء، بحسب ما نقلته قناة الحرة الأمريكية، مشيرة إلى أنها نددت بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. كما أعربت هاريس لنتنياهو عن قلقها العميق بشأن مدى المعاناة الإنسانية في غزة، بما في ذلك الضحايا المدنيين في الخريف والوضع الإنساني المتردي هناك، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي ونصف مليون يعانون من مستويات كارثية يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
دقيقة واحدة حول أتلانتس – النخلة – دبي 00:00
سابق وقفةمتابعة
00:01 / 01:30 صامت
تكبير الشاشة انسخ عنوان الفيديو استراحة اللعبة كتم الصوت/إلغاء كتم الصوت للإبلاغ عن مشكلة لغة يشارك لاعب فيدفرتو وأكدت: “إن ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية أمر فظيع، والصور التي تظهر أطفالاً قتلى وأشخاصاً يائسين جائعين يفرون بحثاً عن الأمان، أحياناً للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة”. بعيداً عن هذه المآسي ولا يمكننا أن نتجاهلها، نحن نسمح لأنفسنا بأن نشعر بالعجز أمام المعاناة، ولن أبقى صامتاً”.
وأشارت إلى أنه بفضل الرئيس بايدن هناك اتفاق لوقف إطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن، حيث ستتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق وقفاً كاملاً لإطلاق النار، والذي يتضمن انسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. يجرد.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سينسحب بشكل كامل من غزة في المرحلة الثانية، وهو ما سيؤدي إلى وقف دائم للعنف، وشددت على ضرورة إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الفلسطينيين. إن الوضع في غزة سينتهي وسيتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير.
وفيما يتعلق بتقدم المفاوضات، قالت هاريس إنها ترى “خطوة متفائلة”، مضيفة أنها أبلغت نتنياهو أن “الوقت قد حان لإنجاز هذه الصفقة”.
وأكدت مجددا التزام بلادها بمسار حل الدولتين، مشيرة إلى مدى صعوبة تنفيذه، إلا أن حل الدولتين يظل هو المسار الوحيد الذي يضمن أمن إسرائيل وفرصة الفلسطينيين لتحقيق الحرية والأمن. والرخاء الذي يستحقونه.
المصدر: وكالات